تركزت مباحثات رئيس وأعضاء غرفة تجارة دمشق مع وفد من رجال الأعمال السعوديين اليوم على تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وإقامة شراكات استثمارية وتجارية بين رجال الأعمال في البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق غسان إلى أن سورية ظلت لسنوات مصدر البضائع الموردة إلى السعودية التي توفرت فيها فرص عمل واسعة لكثير من السوريين ما أسهم في تنامي الأعمال السورية هناك وإقامة مشاريع مشتركة مشيراً في المقابل الى تطور حجم المشاريع والاستثمارات السعودية في سورية والتي دخلت في العديد من القطاعات. وأكد القلاع أن ما يتوفر في سورية من فرص استثمارية واعدة ومناخ وبيئة استثمارية جاذبة تتيح فرصة إقامة مشاريع ناجحة يمكن لرجال الأعمال السعوديين اغتنامها، معرباً عن استعداد غرفة تجارة دمشق واتحاد غرف التجارة لتقديم كل المساعدات اللازمة لرجال الأعمال السعوديين وتذليل العقبات التي قد تعترض أعمالهم. من جانبه أوضح رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك رئيس الوفد ابراهيم العرنوس أن زيارته تهدف الى توثيق وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع رجال الأعمال السوريين وبحث إقامة مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات مؤكداً أهمية تبادل المنافع والمصالح بين الجانبين. وعرض للفرص الاستثمارية المتوفرة في السعودية والمشاريع المطروحة للاستثمار والبالغة قيمتها 415 مليار دولار في القطاعات الاقتصادية والخدمية. واقترحت غرفة تجارة دمشق في دراسة أعدتها عن العلاقات السورية السعودية تسهيل منح تأشيرات الدخول إلى الأراضي السعودية وافتتاح مكتب للمواصفات والمقاييس السعودية في المدن الرئيسية السورية ليتاح للتاجر السوري الحصول على شهادة مطابقة لمنتجاته المصدرة من المكتب و العمل على تأسيس مصرف سوري سعودي مشترك والاستفادة من تجربة السعودية في قطاع البنوك والخدمات المصرفية اضافة الى تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجال النقل البحري وتشجيع إقامة المعارض و أسواق المنتجات بين البلدين و تقديم التسهيلات اللازمة لذلك.