قال الدكتور هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ، السلطات السعودية تخطط لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتطور بدلاً له عبارة عن مزيج من الطاقة، بما ذلك الطاقة الذرية ومصادر الطاقة الشمسية، حتى لا تصل المملكة للوقت الذي لن تتمكن فيه من تصدير النفط. جاء ذلك خلال منتدى التنافسية الذي اختتم اليوم وأضاف إن المملكة تحرق ما مجموعه 3.2 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن الصادرات النفطية والنمو الاقتصادي ستتقيد ما لم يكن هناك بديل متنوع للطاقة.وقال: "لن نكون قادرين على رفع أسعار النفط لبناء مؤسساتنا." وقالت الحكومة السعودية إن الطلب المحلي على الكهرباء يرتفع بنسبة 8 في المائة سنوياً، ومن المتوقع أن يبلغ ثلاثة أضعاف الاستهلاك الحالي، أي أن يرتفع إلى 121 ألف ميغاواط بحلول العام 2032. وضخت الحكومة السعودية في ميزانية العام 2011 حوالي 133 مليون دولار للطاقة المتجددة. ووفقا ل cnn قال يماني إنه يتوقع أن تبدأ السعودية بإنتاج الطاقة الشمسية بصورة تجارية في وقت أسرع من إنتاجها للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن الأخيرة ستستغرق ما بين 8 إلى 10 سنوات للبدء بإنتاجها. وأوضح أن السعودية تجري استشارات مع العديد من الدول حول بناء محطات طاقة نووية، وربما تلجأ إلى مزيج من الخبرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والكورية واليابانية. يشار إلى أن ربع الاحتياطي العالمي من النفط يوجد في الأراضي السعودية، ولكن من دون وجود أنهار أو بحيرات، فإنها تواجه تحديات في مواكبة زيادة الطلب على الطاقة وتحلية المياه لغايات الاستخدام المنزلي أو الصناعي.