قالت صحيفة المصريون – امس في خبر لها ان بعض الشباب السلفي وجه سؤالا إلى الدكتور ياسر برهامي أحد رموز الدعوة السلفية بالاسكندرية حول كلام محمود عامر الذي تجرأ فيه بالدعوة لقتل البرادعي والقرضاوي بدعوى خروجه على الحاكم ، وجاء في السؤال : فهل هذا هو رأي علماء السلف؟ فكان جواب الدكتور برهامي حسب ما نشره موقع الدعوة السلفية هذا الرجل ليس سلفيًا، ولا يحسب عليهم، ولا يقول في كلامه ما دل عليه الدليل، وهو يخلط دائمًا بين الخوارج والخروج، وليس بينهما تلازم دائمًا، ثم العصيان المدني -كما يسمونه- ليس خروجًا، بل يجب على الحاكم إزالة المظالم التي يطلبها مَن يخالفه، وأولها: "تركه الحكم بما أنزل الله"؛ فإذا أصر العاصي والمخالف على مخالفته شُرع تعزيره. وليس كل من يخالف الحاكم يكون خارجيًا، يجب حصد رقبته خاصة إذا كان الحاكم يحكم بغير شرع الله، بل إن ما يدعو إليه هذا الرجل هو الفتنة؛ باستباحة دماء المسلمين، والتحريض عليهم بفتاويه الباطلة. فليست هذه بأول فتاواه الباطلة المنكرة، بل سبق أن طالب بقتل الدعاة السلفيين بنفس الدعوى الكاذبة!