أصبحت الشابة أنّا تشابمان التي هي أحد المتعاونين العشرة مع الاستخبارات الروسية الذين تم ترحيلهم من الولاياتالمتحدةالأمريكية في وقت سابق من عام 2010، في بؤرة اهتمام الإعلاميين والصحفيين الذين حضروا المؤتمر السادس ل"مولودايا غفارديا" (الحرس الفتي) الذي هو تنظيم الشباب التابع لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم. وعقد (الحرس الفتي) مؤتمره الجديد الذي افتتح بتلاوة رسالتي تحية الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، في موسكو في 22 ديسمبر. وأبلغت المتحدثة باسم التنظيم، يانينا سيرغييفا، الصحفيين أن الهدف الأول الذي يصبو المشاركون في المؤتمر إلى تحقيقه هو تجديد شباب التنظيم.وأصبحت أنّا تشابمان أحد الوجوه الجديدة في غرفة قيادة (الحرس الفتي). وأخبرت أنّا تشابمان الصحفيين بأنها لم تتردد في تلبية الدعوة لتنتسب إلى عضوية (الحرس الفتي). وامتنعت الشابة التي وصفها الزعيم الجديد ل(الحرس الفتي) بروكوبينكو ب"بطلة عصرنا الحديث" عن قول الكلام السياسي، وعبرت بدلا من ذلك عن أمنيتها القلبية بأن يستيقظ رفاقها الجدد في الصباح مبتسمين لكي يشعروا بالسعادة طيلة اليوم. وأفاد مراسل جريدة "غازيتا" الإلكترونية أن الإعلاميين لم يتمكنوا من الاطلاع على برنامج أنّا تشابمان السياسي، إذ سارعت إلى مغادرة المؤتمر في الخفاء. واعتبر أحد الإعلاميين ذلك بمثابة ما يثبت براعة المخابرات الروسية.