قالت وكالة الانباء السورية ان صباح قاسم تمكن من اختراع قطارات تعمل بقوة دفع ذاتي لنقل ألف كيلوغرام من الأتربة خلال دقيقتين محمولة على أرجل قابلة للمعايرة وتعمل في مختلف التضاريس. ويقول قاسم إنه استفاد من عمله كحداد اثناء عمله مع البعثة الأثرية الأمريكية في موقع تل موزان الأثري بالحسكة حيث مكنته خبرته عام 1998 من هذا الاختراع ولقي اختراعه صدى واهتماما عالميا وحوضر عنه في معهد كوستن للترميم الآثري بواشنطن عام 2003 وحصل على براءة اختراع للقطارات عام 2007 من المعهد نفسه ونشرت مادة صحفية عن المخترع في صحيفة جيوغرافيك أنترناشيونال الأمريكية. كما استطاع قاسم ايجاد حل لمشكلة اعترضت سير عمل بعثة أثرية ألمانية عملت في موقع تل موزان عام 2001 عندما حولت الأمطار الغزيرة مساحة 4 آلاف متر مربع من أتربة حفريات الموقع إلى طين وبعمق يتراوح بين 20 إلى 40 سم فابتكر جهازا بسيطا يعمل على الغاز المنزلي وهو عبارة عن أنبوب اسطواني ذي زعنفة يبلغ طول الأنبوب 6 أمتار تمكن بواسطته من تجفيف 4 آلاف متر مربع من الطين تجفيفا كاملا خلال ساعتين ما دفع الأستاذ بيتر بفلزنر رئيس البعثة الأثرية الألمانية للحديث عن هذا الأمر في محاضرة ألقاها في جامعة توبنكن الألمانية. وتتعدد ابتكارات قاسم فنجد بينها جسرا يصل طوله إلى 27 مترا محمولا على عمودين يعمل باتجاهين ويستغرق دقيقة واحدة لرفع 250 كغ من أتربة الحفريات الاثرية من أسفل إلى أعلى واختراعه مثقبا دوارا لترميم الجدران الاثرية محمولا على أرجل قابلة للمعايرة استطاعة ثقبه 50 مترا مائلا كما اخترع موقدا متنقلا ملبسا بمادة الغرافيت ليحافظ على حرارته يخدم في المجال الصناعي لصهر النحاس والقصدير والألمنيوم كما ابتكر فرنا موفرا للطاقة لإحماء المعادن يعمل على الغاز المنزلي.