أكدت شركة «المملكة للتنمية الزراعية» بتوشكي، التي يملكها الأمير السعودي «الوليد بن طلال»، أنها لا تنوي زراعة القمح أو محاصيل الحبوب في المشروع، موضحة أن نشاطها سيقتصر على زراعة الخضروات والفاكهة، فيما ذكرت مصادر رفيعة المستوى فى وزارة الزراعة أن هذا الأمر سيثير حالة استياء لدى الدولة، تجاه سياسة الأمير الوليد في توشكى خلال الأيام المقبلة. وعلى ذمة صحيفة المصري اليوم – الصادرة اليوم الاحد قال «دانيال لورو» المدير الفرنسي لمشروع أراضى شركة «المملكة» إن الشركة افتتحت محطة طلمبات جديدة للبدء فى زراعة 3500 فدان جديدة أخرى خلال الشهور المقبلة، وأرجع سبب التأخير فى برنامج الاستصلاح إلى «نقص السيولة المالية». وكشف «لورو» عن عدم وجود أي مخطط لزراعة القمح في المساحات المخصصة للشركة، و«سيتم الاستمرار في زراعة الخضروات والفاكهة، والتعليب والتغليف للمنافسة في الأسواق العالمية» بحسب تعبيره. في المقابل، تبدأ شركة «الراجحي للاستثمار الزراعي» السعودية خلال أيام زراعة 17 ألف فدان في توشكى بمحصولي القمح والشعير، وقررت الشركة أن تقتصر على زراعة محاصيل الحبوب فقط ضمن المساحات المخصصة لها في المشروع البالغة 100 ألف فدان، «لتلبية احتياجات السوق المحلية». وتقدمت الشركة بطلب لهيئة التعمير والتنمية الزراعية لتحرير عقود تمليك لمساحة 25 ألف فدان على فرع (1) بتوشكى بعد انتهائها من استصلاحها، وفقاً للعقود التى أبرمتها مع الحكومة