شينخوا) تعتزم السلطة الفلسطينية تنفيذ مشروع غير مسبوق لترميم كنيسة المهد التي شهدت قبل ألفي عام ونصف ميلاد السيد المسيح في بيت لحم في الضفة الغربية ، باتفاق متبادل بين الحكومة الفلسطينية والجهات الثلاث المالكة للكنيسة وهي : بطريركية الروم الأرثوذكس ، وحراسة الأراضي المقدسة، وبطريركية الأرمن الأرثوذكس . ويهدف المشروع إلى حماية الكنيسة من التداعي وعدم خسارة قيمتها الأثرية والتاريخية على حد سواء ، خاصة في ظل ما تتمتع به من مكانة دينية وتاريخية وأثرية ، وهي معلم أثري وسياحي من الدرجة الأولى في الأراضي الفلسطينية. وأعلن مسئولون فلسطينيون مشرفون على مشروع الترميم ، أنه سيبدأ بسقف الكنيسة كونه الأكثر تضررا لكنه سيشمل كافة أركانها في نهاية المطاف . وقد شرع طاقم من العمال والمهندسين والتقنيين والفنيين والباحثين وعلماء الآثار من كندا وإيطاليا بإجراء الدراسات المختلفة والتحليلات الخاصة بالكنيسة سواء على الموقع أو في المختبر من أجل معرفة الحالة الراهنة لعناصر الكنيسة ، ووضع خطة عمل للترميم والطرق الأنجح له وتتضمن خطة العمل وضع تصميم تسلسل تاريخي لمراحل بناء الكنيسة. .