سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة اخوانية مصرية تدعي حوارا مع مهووس سعودي يتهجم على النظام السعودي . بن سعيد يهاجم عبد الرحمن الراشد ، وان إسرائيل وأمريكا ضغطت على السعودية لإعادته مديرا للعربية ؟ وقوقندي خلف الهجوم !
نشرت صحيفة المصريون – المصرية الاخوانية ما أسمته حوارا مع أستاذ إعلام سعودي ، شن فيه بعبارات بذيئة هجوما على عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية ، واصفا الرجل بأوصاف مجحفة ، والسبب عودة الراشد عن الاستقالة من إدارة قناة العربية ورفض استقالته من الوليد الابراهيم مالك القناة ، والعضو المؤثر في مجموعة mbc ؟ ويبدو ان ما سمي بالحوار مفبرك من قبل من نفس الرجل أحمد بن راشد بن سعيد الذي أطلقته عليه المصريين – (أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود ، شخصية أكاديمية وإعلامية بارزة في الجدل الثقافي والإعلامي السعودي خلال السنوات العشر الأخيرة ، وهو صاحب خطاب جريء ، ولذلك يبدو في كثير من الأحيان قاسيا وجارحا ، غير أنه يحظى باحترام قطاع كبير من النخبة العربية ، وفي الخليج العربي بشكل خاص ، وبن راشد متابع جيد للنفوذ الإعلامي الأمريكي في الإعلام العربي بشكل عام ، والخليجي بشكل خاص ، وله دراسات عديدة منشورة في هذا الجانب ، بعضها أثار ضجة كبرى ، ويتميز بن راشد بتجاوزه للمكانة الأكاديمية كأستاذ للإعلام إلى الممارسة العملية ككاتب صحفي في أكثر من صحيفة دولية وإقليمية وسعودية إضافة لرئاسته تحرير عدد من المجلات ومشاركاته المتنوعة في حوارات علمية وإعلامية في قنوات فضائية عربية كثيرة) . وهذا محض كذب وافتراء فلم يعرف له على الساحة الفكرية أي نشاط او مشاركات فضلا عن ان يكون قد رأس تحرير صحف ، وهو شخصية منبوذة في جامعة الملك سعود ، وتدور في الأوساط الإعلامية السعودية ترجيحات ان من حرضه أو اجرى الحوار معه عبد العزيز قاسم قوقندي الاخواني الذي ينش مقالاته في صحيفة المصريين بعناوين مختلفة عما ينشر له في صحيفة سعودية وحيدة ؟؟ وهو الذي سبق ان نشر لبن سعيد هجوما مقذعا من السباب والطعان واللعان وفحش القول في ملحق الرسالة بجريدة المدينة أثناء إشراف القوقندي عليها من أكثر من 5 سنوات بن سعيد في هجومه على الراشد صار مهاجما للسياسة السعودية التي تعرف مبرراتها لإنشاء قناة العربية فضلا عن صحيفة الشرق الأوسط التي أسسها مجددا أمير سعودي – فهد بن سلمان وما زال شقيقه فيصل بن سلمان رئيسا لمجلس إدارتها لقد وسم بن سعيد الراشد بالعمالة للغرب وإسرائيل بل تطاول على الكيان السعودي ان أمريكا وإسرائيل قد ضغطتا على الحكومة السعودية لإبقاء الراشد في وظيفة مدير القناة العربية والسماح بعودة مقالاته في صحيفة الشرق الأوسط ، فهل هذا منطق أستاذ إعلام سياسي ؟؟ وفي اتصال للوكاد بعبد الرحمن الراشد في مكتبه في دبي ليعلق على ما صار قال : لقد اراد الرجل ان يذمني فمدحنى ، واما ان اسرائيل وامريكا ضغطت على حكومة بلدي السعودية كي ابقى مديرا لقناة العربية ، فاقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به هذا الرجل المهووس