وصف منصور النقيدان، الباحث السعودي المتخصص فى تاريخ حركات الإسلام السياسي، قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر إصدار الفتاوى على الجهات الرسمية بأنه محاولة لإنهاء الخلافات حول الفتاوى التليفزيونية، ولكنها "ستفشل" نتيجة لطبيعة "الفقه السنى الذى يرفض التراتبية وحصر الإفتاء فى أشخاص تعينهم الحكومة". وحسب اليوم السابع المصرية امس الجمعة قال النقيدان لهيئة الإذاعة البريطانية إن قضية الفتاوى الخارجة عن الخط العام بدأت فى الظهور بشكل عام عندما أصدر أحد علماء الدين فتوى بجواز قتل أصحاب القنوات الفضائية التى تبث مواد يرى أنها تخالف تعاليم الشريعة، مضيفا أن الأمر ازداد سواء خلال الفترة الماضية مع ظهور خلافات علنية بين رجال دين بينهم أئمة سابقين للحرم المكي وعلماء دين بارزين حول قضايا عدة، لافتا إلى أن هناك صعوبة أخرى تتمثل فى ممارسة الكثير من العلماء للفتيا عبر وسائل الإعلام فى داخل وخارج السعودية. على جانب آخر طالب عبد المحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي بتوسيع هيئة كبار العلماء وان يكون لهم اجتماع لهم كل عامين فيما طالب عدد من الفقهاء والوعاظ الا يقتصر الإفتاء على مذهب واحد وهو المذهب الحنبلي او صار يسمى بالوهابية وسجلت بعض المواقع الالكترونية ذات التوجه المتطرف سخرية بقصر الإفتاء على أشخاص تعينهم الحكومة الجدير بالذكر ان الفتاوى المتشنجة طالت تحريم الاكتتابات في الشركات المساهمة والتعامل مع المصارف في تناقض صارخ حيث ان ما يحرم يمارسه بعض المفتين