طالب المجلس البلدي بجدة أمانة المحافظة بتوفير بسطات مرخصة لبيع مشروب (السوبيا) الشعبي، ومنع البائعين المتجولين الذين يظهرون في الشوارع والطرقات بصورة عشوائية خلال أيام شهر رمضان المبارك، وشدد الدكتور حسين البار رئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس على أهمية خضوع بائعي المشروب الشعبي الشهير إلى اشتراطات صحية وبيئية تساهم في حالة من الطمأنينة لدى المستهلكين، من جانبه أشار بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي إلى أهمية قيام أمانة جدة بجولات تفتيشية وإخضاع عينات من (السوبيا) التي يتم بيعها إلى التحليل في المعامل حتى يتأكدون صلاحية المياه التي تصنع منها السوبيا، مع وضع تاريخ صلاحية له أسوة بجميع العصائر والألبان وغيرها من المنتوجات التي تتغير طبيعتها الكيميائية والتي تصبح مضرة بعد حين ، مشدداً على أهمية أن يسبق ذلك توفير أماكن تليق بهذا المشروب الشعبي بدلاً من حالة العشوائية والفوضى التي نراها في شوارعنا، حيث لابد أن يخضع البائع لاشتراطات بيئية وصحية ويحمل كرت صحي. وترى أوساط طبية وشرعية أهمية خضوع الشراب المصنع شعبيا ان يتحول الي حالات التخمر التي تفسد الصوم وتبعث على السكر