تبنى مركز النشاط الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الخيرية والنوادي الرياضية ببلدة الرميلة في محافظة الاحساء شرق السعودية حملة لإزالة الكتابة على الجدران ، وذلك يومي الخميس والجمعة الموافق : 17- 18 شعبان 1431ه . الهدف من الحملة إبراز الجانب المشرق للبلدة وتوعية الشباب تجاه مساوئ وسلبيات ظاهرة الكتابة على الجدران ، شارك في ِ الحمله علي راضي أمين عام الجمعية ، وحسين الصقر رئيس العلاقات العامة والإعلام . بالإضافة إلى مجموعة من الشباب القائمين على الأنشطة الرياضية بالبلدة بما فيهم فريق النور الرياضي الذي كان له الحضور البارز في الحملة . جاءت هذهِ الخطوة في اطار التنسيق التام الذي قام به مركز النشاط الاجتماعي من خلال المتابعة وإعداد الأدوات واللوازم الخاصة بهذهِ الحملة بالتعاون مع مؤسسة إبراهيم العلي التي تكفلت بمصاريف جميع الأدوات الخاصة بها . واستهدفت الحملة على مدى يومين متتاليين الأماكن العامة بالبلدة حيث شملت مقبرة الأطفال بالقرية ، ومقبرة مدينة العمران العامة بالحوطة ، وبعض جدران المساجد ، بالإضافة إلى بعض الأماكن والشوارع المختلفة داخل وخارج القرية . البادرة من قبل مركز النشاط الاجتماعي جاءت لمواجهة الظاهرة التي انتشرت بين بعض الشباب وأصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف . وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للشباب حسب بعض المختصين هو الذي يدفعهم إلى مثل هذا التعبير السيئ والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً . متخذين من خلال ذلك اسباباً واهية وأفكاراً وهمية على أن ذلك العمل ماهو إلا محاكاة مع النفس وتعبيراً عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرون أنهم من خلال ذلك العمل ينفسون عن ذواتهم ويفرغون شحنتهم المكبوتة . كما دعت الحملة الآباء والأسر إلى توعية الأبناء والشباب وتجنيبهم من مخاطر هذهِ الظواهر السلبية ، وذلك من خلال المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وإبراز الجانب المشرق والحضاري للوطن الذي حث عليه ديننا الحنيف .