نوفوستي -تشير بعض التقديرات إلى أن الخسائر التي تواجه شركة "بريتيش بتروليوم" منذ وقوع الانفجار في أحد أجهزة الحفر البحرية التابعة لها في خليج المكسيك في 20 أبريل قد تصل إلى 60 مليار دولار. وبينما تتواصل محاولات الشركة لوقف تسرب النفط في خليج المكسيك، تتحدث الإشاعات عن نية بعض الشركات العالمية الأخرى "لوضع اليد" على أصول ل"بريتيش بتروليوم" مستغلة انخفاضا كبيرا في أسعار أسهمها. من جهة أخرى تبدي مؤسسات استثمارية في بعض البلدان العربية الرغبة في مساعدة الشركة البريطانية في محنتها. وقالت صحيفة The National الصادرة في أبوظبي إن جهاز قطر للاستثمار وهو صندوق الثروة السيادية، وصندوق الكويت الاستثماري اقترحا على "بريتيش بتروليوم" أن تدخل في شراكة إستراتيجية معهما. ونقلت صحيفة "ر ب ك ديلي" الموسكوفية عن صحيفة "هانديلسبلات" الألمانية أن "المستثمرين العرب يبحثون عن منشآت يمكن شراؤها خارج المنطقة أيضا". وقالت صحيفة Sunday Times الانجليزية إن "بريتيش بتروليوم" قد تطرح للبيع إلى المستثمرين حصة من أسهمها. وسرعان ما أبدت عدة بلدان عربية اهتمامها بأسهم الشركة البريطانية. وقال شكري غانم، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن على ليبيا الاستثمار في "بريتيش بتروليوم" في وقت تباع فيه أسهمها بأسعار منخفضة كما جاء في صحيفة "فيدوموستي" الموسكوفية. على صعيد ذي صلة ذكرت صحيفة "وول ستريلت جورنال" الأمريكية أن ثمانية أو تسعة بنوك وافقت على تقديم قروض تصل قيمتها الإجمالية إلى 9 مليارات دولار إلى "بريتيش بتروليوم".