نوفوستي. رفض عدد من الأئمة الجزائريين الوقوف عند أداء النشيد الوطني الجزائري في إطار انعقاد مؤتمر في العاصمة الاثنين وذلك "بحجة أنه بدعة". وأدى تصرف الأئمة إلى تعكير الأجواء في الندوة الختامية للمؤتمر المنعقد في دار الإمام في العاصمة الجزائرية مما دفع بوزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله بالتحذير من هذا الأمر:" سيعود هذا التصرف بالبلاد إلى التسعينات"، مشددا على أن من "يحدث الفرقة بين الجزائريين لا يستحق إمامتهم. ويذكر أن المتطرفين الجزائريين في التسعينات دعوا إلى إقامة دولة إسلامية على أرض الجزائر ناشرين الرعب بين صفوف الشعوب، ويمكن القول أن آثار هذا التطرف لا تزال ملموسة حتى اليوم في البلاد.