دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز امس أول سيارة سعودية تحمل اسم ( غزال 1 ) التي تم تصميمها من قبل طلاب في جامعة الملك سعودي اهتمامه وكريم رعايته . وخاطب وزير التعليم العالي الملك بالقول : يقدم أبناؤكم من جامعة الملك سعود لمقامكم الكريم ثمرة من ثمرات دعمكم التي عملوا عليها منذ أكثر من عامين حيث اتجهت جامعة الملك سعود من خلال العديد من برامجها التطويرية ومبادراتها النوعية بإصرار وإخلاص لتحقيق ريادة عالمية حيث حققت هذه الجامعة مراتب متقدمة في كافة التصنيفات العالمية المرموقة ومن أهمها دخول جامعة الملك سعود تصنيف شنغهاي المرموق حيث تعد الجامعة العربية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم وفي مجال الشراكة المجتمعية تقوم الجامعة بدور بارز في دعم مقومات التنمية في المملكة ولاءً وعرفاناً بدور الوطن الحبيب // . وقال // إن ما يقدمه أبناؤكم اليوم من هذه الجامعة العريقة يا خادم الحرمين هو دليل حقيقي على أنه متى ما توافرت الإمكانات والفرص المناسبة للشباب السعودي فإنه بإذن الله سوف يجتهد ويبدع ويحقق الطموحات وبجدارة وحرفية عالية من خلال منهجيات التعليم والتعلم والتدريب الحديث وربط التعليم الجامعي بواقع ومستقبل سوق العمل ومتطلبات الخطط المستقبلية للتنمية في المملكة وتابع يقول // إن السيارة / غزال1/ التي يقدمها أبناؤك من جامعة الملك سعود تثبت قدرة شباب الوطن على تخطي كافة العوائق التي تحول دون فهمهم وتدريبهم وتعلمهم فلسفة هذه الصناعة وتقنياتها الخفية بفضل الله ثم بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة وإن الجامعة تسعى جاهدة إلى اتخاذ خطوات استباقية لتزويد سوق العمل بمهارات نادرة قادرة على حسن استخدام وممارسة التقنيات الحديثة للصناعات المتقدمة//. وقال مدير الجامعة د عبد الله العثمان : إنتاج سيارة (غزال 1 ) المصنوعة بأيدي فريق علمي متخصص بكلية الهندسة بالجامعة إنجاز يمثل منعطفاً مهماً نحو تحول بلادنا إلى بلد منتج ومولد للمعرفة ينافس أبناؤه العالم المتقدم في القدرة على الصناعة والابتكار كما يثبت أن لدينا عقولاً وطنية منتجة قادرة على تحويل الأفكار إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية متى ما توفرت لها البيئة المعرفية المجسدة لمفهوم الحاضنة العلمية ولعل هذا الإنجاز يؤكد أن أبناء الوطن لا يقلون عن غيرهم ذكاء ونباهة وقدرة على الإبداع ولا سيما بعد أن هيأت لهم القيادة الحكيمة أيدها الله كل الوسائل المعينة عليه وهو ما استثمرته الجامعة في تعزيز المحصول المعرفي والمهاري لمنسوبيها وبنائهم بناءً متيناً يعدهم لأداء دور فاعل في نهضة الوطن ويجعلهم مطلباً لأرباب التوظيف وهذه اللحظة التاريخية يا خادم الحرمين الشريفين تذكرنا بوصول أول سيارة للمملكة في عهد المؤسس يرحمه الله واليوم في عهدكم الميمون تصنع في بلادنا أول سيارة بأيد وطنية