وضع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث اللمسات الأخيرة لانطلاق الموسم الجديد 2018-2019، والذي يضم 18 بطولة وفعالية ما بين رياضية وتراثية وثقافية تابعة لإدارة البطولات في المركز، تبدأ في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، بالجولات التأهيلية لبطولة فزاع لليوله. ومن المقرر أن تشهد القرية التراثية في القرية العالمية بدبي،الجولات التأهيلية في التصفيات استعدادا للنسخة التاسعة عشر من بطولة فزاع لليوله والنسخة الرابعة عشر من برنامج الميدان، حيث تقام تصفيات الموسم 2018-2019 يومي الخميس والجمعة 22 و23 نوفمبر 2018، ابتداء من الساعة 5 مساء، فيما تبدأ أولى جولات المنافسة في بطولة فزاع لليوله يوم 7 ديسمبر المقبل، وتستمر على مدار 13 حلقة تختتم في الثامن من مارس 2019. وتعد بطولة فزاع لليوله بمثابة موعد سنوي يضاف إلى أجندة الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأتي التصفيات السنوية لتكشف النقاب عن أفضل اليويلة لخوض منافسات بطولة فزاع لليوله في قلعة الميدان. وتشكل التصفيات النهائية لليوله محطة غاية في الأهمية بالنسبة للمتنافسين، كونها تمثل فرصتهم الوحيدة لإثبات قدراتهم ومهاراتهم للتأهل إلى مرحلة الحلقات الأسبوعية في بطولة فزاع لليوله التي ستدشن عامها التاسع عشر هذا الموسم، مذكرة بكفاءات اليويله وعنصري التحدي والإثارة سواء في قلعة الميدان أو في النسخة الرابعة عشرة من برنامج الميدان، الذي ينقل مباشرة مساء كل جمعة على تلفزيون سما دبي. وكان مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قد كشف مبكراً عن جدول بطولات فزاع التراثية للموسم الجديد، كما جرت العادة في كل موسم، ويأتي ذلك ليتيح المجال أمام المشاركين للتدريب والتسجيل في هذه البطولات التي تمنح جوائزاً قيمة تندرج تحت قائمة الأغلى على مستوى العالم. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع لليوله حققت صدىً واسعاً في أرجاء المنطقة، واتسعت دائرتها عبر السنوات الماضية، وقالت: "اليوله كانت البطولة الأولى التي اختار سمو ولي عهد دبي تنظيمها منذ 19 عاماً، وشهدت خلال مسيرتها تغييرات جذرية في التنظيم وآلية المسابقة وأعداد المتسابقين والجودة المتزايدة في الأداء إثر التجهيزات المسبقة والتدريبات المكثفة، مما ساهم في رفع المستوى العام للبطولة ورسخ مكانتها كمهرجان شعبي تراثي وتظاهرة شبابية شيّقة". وأضافت سعاد ابراهيم: "عام زايد له بالغ الأثر في تحفيز وتشجيع الشباب لإحياء الثقافة المحلية لكونه قدوه ومنارة للقيم الإنسانية والمجتمعية، وقبل الإعلان عن جدول البطولات هذا الموسم شهدنا زيادة ملحوظة في عدد اليويله الراغبين في المشاركة من داخل وخارج الدولةإلا أن البقاء دائماً يبقى لأصحاب اللياقة البدنية العالية والمهارات الفردية المبتكرة، وكل من يلتزم بالقواعد الأساسية لليولة وتطويرها سواء في الخطوات الأرضية الموزونة أو عند الدوران والفر، والأهم من ذلك قدرة اليويل على الاستعراض بحرفية وتمّيز". وتابعت: "نتطلع هذا الموسم لنتوجأبطالاً جدد في مختلف البطولات التي ينظمها المركز، لتستمر مسيرة إحياء الثقافة المحلية والتراثية المترجمة في شكل منافسات وبطولات رأت النور منذ سنين طويلة، واحتلت مكانة مرموقة على المستويين المحلي والعالمي".