دهست شاحنة حشدا من الناس ثم اصطدمت بمتجر في وسط ستوكهولم اليوم، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في هجوم قال رئيس الوزراء السويدي: إنه إرهابي على ما يبدو. وقالت الشرطة السويدية: إنها ألقت القبض على شخص واحد بعد توزيع صورة لرجل يرتدي قميصا رمادي اللون. ولم تستبعد الشرطة تورط مهاجمين آخرين. وذكر المسؤول الأمني الإقليمي يان إيفنسون في مؤتمر صحفي، إن الشرطة حددت هوية الشخص الذي يشبه الصورة والتفاصيل التي نشرت بعد الهجوم. وقالت توفه هاج المتحدثة باسم الشرطة: "لدينا شخص معتقل ربما يكون على علاقة بما حدث في ستوكهولم". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقال السائح الأسترالي جلين فوران: "استدرت ورأيت شاحنة كبيرة قادمة نحوي. كانت تنحرف من جانب إلى آخر. بدت أنها خارج السيطرة وكانت تحاول الاصطدام بالناس". وأُغلق جزء من وسط ستوكهولم وتم إخلاء المنطقة بما في ذلك محطة القطارات الرئيسية. وأُوقفت كل الحركة في مترو الأنفاق بناء على أوامر من الشرطة ثم استؤنفت حركة القطارات بعد ساعات من التوقف.
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحفيين خلال زيارة إلى غرب السويد: "السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي"، وقال متحدث باسم شركة سبندربس: إن الشاحنة سرقت خلال تفريغها منتجات. وقفز شخص ملثم في السيارة وأدارها ثم انطلق. وقال شاهد: "كنا نقف عند إشارة مرور في شارع الملكة وسمعنا بعد ذلك البعض يصرخ ورأينا شاحنة قادمة". وأضاف "ارتطمت الشاحنة بعد ذلك بعمود في متجر أهلنس سيتي، حيث بدأ غطاء محرك السيارة يشتعل. وعندما توقفت رأينا رجلا يرقد تحت الإطار. كان منظرا فظيعا".