بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء رعاه الله . مقاليد الحكم في امارة دبي . قرر عوض محمد بن الشيخ مجرن مؤسس ومدير فريق رحالة الامارات حول العالم بالسيارات ورئيس لجنة مهرجان الرحالة العالمي الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على الجميع بطريقة تليق بأهمية الحدث . حيث تولى قيادة مجموعة من اشبال رحالة الامارات لا تتجاوز اعمارهم الاثني عشر عاما وتضم كل من سعيد حمد بن محمد بن الشيخ مجرن . ووليد سالم عبد الرحمن المنصوري . وحامد عبد الله موسى محمد . وخالد عبد الله خميس الشامسي . وباشراف السيد سهيل محمد المر يرافقهم المصور التلفزيوني والفوتوغرافي الحسن العسكر لتوثيق هذا الحدث بالصوت والصورة . للقيام بتسلق قمة جبل كاليمنجارو والتي تعتبر اعلى قمة في القارة الافريقية . وعن هذه الرحلة يقول عوض : ان هذه الرحلة كانت من اصعب الرحالات التي قام بتنفيذها او شارك فيها او اشرف عليها وذلك بسبب المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه بخاصة وان جميع الاطفال المشاركين في هذه الرحلة اعمارهم صغيرة . ولكن ثقة الاهالي به وما حققه من انجازات كبيرة في مجال الرحلات اعطته دافعا قويا لخوض غمار هذه التجربة والتي تعتبر الاولى من نوعها على مستوى العالم والتي تكللت بالنجاح بفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل الارادة القوية والعزيمة الصلبة لكافة المشاركين في هذه الرحلة على الرغم من بعض الصعاب التي واجهتهم وكان اهمها نقص الاكسجين وشدة البرودة وانخفاض درجات الحرارة الى ما دون العشرة تحت الصفر وكل هذه الاشياء غريبة على الاطفال ولم يألفوها من قبل . واكد عوض بأنه كان حريص جدا على سلامة الاطفال بخاصة وان أهاليهم كانوا قد أأتمنوه على فلذات اكبادهم واغلى ما عندهم . وكان يراقبهم عن كثب ليلا ونهارا حتى لايتعرضون للبرد الشديد أو التعب أو الارهاق . حتى طعامهم كان قد اشرف عليه لانهم لم يعتادوا على هذا الاكل . علما بأن الاشبال طيلة فترة الرحلة كانوا على اتصال دائم مع أهاليهم واعرب عوض عن فخره واعتزازه بهؤلاء الاشبال الذين اصبحوا مثلا يحتذى به في القوة والارادة والعزيمة كما اعجب باصرارهم على الصعود الى القمة لرفع صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على اعلى قمة في القارة الافريقية .محققين حلما داعب مخيلتهم طويلا اضافة الى تحقيق رقما قياسيا عالميا كأصغر فريق في العالم يتمكن من الصعود الى قمة جبل كاليمنجارو . وقال : ان هذه الرحلة خلقت فيما بين الاطفال روح التنافس الشريف . كما انها صقلت مواهبهم وأهلتهم للقيام بمغامرات اكثر جرأة وصعوبة . كما ادخلت البهجة والسرور في نفوسهم التي اعربوا عنها بعد عودتهم الى ارض الوطن ليجدوا في استقبالهم على ارض مطار دبي الأهل والاصدقاء محملين بأكاليل الورد وفيض من كلمات الود والحب والتهاني القلبية على نجاح الرحلة والعودة سالمين بفضل ورضوان من الله تعالى . وعلى ارض المطار علق احد الاشبال بعفوية وبراءة الاطفال قائلا : ان البطولات العالمية ليست حكرا للكبار فقط بل يمكن لاشبال زايد ان يحققوا انجازات دولية تفوق اعمارهم الحقيقية. واختتم عوض حديثه متوجها بالشكر الى أهالي الاطفال والى كافة افراد الهيئة الادارية في مدرسة عمر بن الخطاب بدبي والى شركة اتش كيو ادفنتشر والى السيدة قماشة الهاملي حرم سعادة راشد بن عويضة لمساهمتهم في رعاية هذه الرحلة والى كل من ساهم في انجاحها.