دعا مركز غرفة مكةالمكرمة للعمل التطوعي المجتمع للتبرع بفائض الملابس والأغطية الشتوية التي سيتم توزيعها على الشرائح المحتاجة ضمن مبادرة "كسوة الشتاء" التي ستنطلق الأحد 11 ديسمبر الجاري لمدة خمسة أيام، بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية والمتطوعين. وناشدت الشباب والشابات للانخراط في المبادرة الهادفة إلى توزيع الملابس والأغطية لبعض شرائح المجتمع في مكةالمكرمة، ولمساندة قوائم المتطوعين والمتطوعات المعتمدين لدى مركز غرفة مكةالمكرمة العمل التطوعي الذي تم تدشينه خلال الأشهر الماضية بهدف تنمية وإثراء الحس الإيماني تجاه العمل التطوعي، وذلك من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني الذي وفرته غرفة مكةالمكرمة على موقعها http://www.makkahcci.org.sa/ بالشبكة الإلكترونية. وأوضح إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكةالمكرمة أن عدد المستفيدين من خدمات مركز العمل التطوعي تجاوز 3260 شخص منذ إطلاق المركز في العام الماضي، والذي نظم عدد من الفعاليات بعد ابرام اتفاقيات تعاون ثنائية مع بعض الجهات المتخصصة. وقال إن الفعاليات شملت دعم الاسر المحتاجة وتنظيم الدورات والمحاضرات التوعوية، وفعاليات عنيت بالصحة والجمال، والطفولة والاسر المنتجة وكسوة السيدة عائشة، فيما تنطلق مبادرة كسوة الشتاء في النصف الأول من الشهر الجاري. ولفت برديسي إلى أن المركز شارك في حملة المحافظة على نظافة المساجد في مكةالمكرمة والتي جاءت بعنوان "مبادرون للجمال"، كما نظم تحت عنوان "مبادرة الصحة" محاضرة توعوية قدمتها اختصاصية التغذية حنين مغربي عن الصحة والجمال، وفي مبادرة الطفولة، أعد المركز وجبات إفطار قدمها الأطفال وتم توزيعها على مناطق مختلفة بمكةالمكرمة، وفي فعالية الاسر المنتجة زار متطوعون أحد البازارات تشجيعا للأسر المنتجة المشاركة فيه. بدوره، أشار خالد بن محمد باشنم مدير عام قطاع المراكز بغرفة مكةالمكرمة إلى أن برنامج كسوة السيدة عائشة قام بتوزيع ملابس جديدة وأخرى صالحة للاستخدام لبعض الاسر المحتاجة في مكةالمكرمة، فضلا عن القيام بتوزيع الوجبات والمشروبات لضيوف الرحمن، وعلى مدى أربعة أيام شارك الفريق النسائي التابع للمركز في الأعمال الطبية الموجهة لضيوف الرحمن. وتابع باشنم: "إن أعمال المركز تهدف الى تنمية مجتمعنا الغالي وتكاتف أفراده في الفرص التطوعية التي يتم طرحها"، معتبراً أن مؤشرات المركز تشير إلى أن اعدادا كبيرة من المتطوعين سينضمون خلال الفترة المقبلة للانخراط في الأعمال التطوعية المختلفة، وهو ما يؤكد طبيعة أهالي مكةالمكرمة التي تركن لخدمة الآخرين كعادة مستمدة من عون ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.