احتفي اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين بعضو الهيئة العامة د امجد شموط الذي تم انتخابه رئيسا للجنة العربية لحقوق الانسان في جامعة الدول العربية حيث القى محاضره بعنوان ضمانات المنظومة العربيه والتي أوضح في بدايه حديثه إلى أن تبوء الأردنيين رئاسه اللجنه العربيه الدائمه لحقوق الإنسان يعد نجاحا للدبلوماسية الاردنيه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويشير أيضا إلى دلالات أخرى مهمه ومنها احترام وتقرير مكانه الأردنيين و الى سمعه الاردن العالميه بحقوق الإنسان اضافه الى السيره الذاتيه التي يتمتع بها مرشح الاردن ،، ويبين شموط انه تم تأسيس اللجنه عام 1968 وهي بمثابة الجهه الاساسيه المعنية بقضايا وأوضاع حقوق الإنسان على المستوى العربي تحت إشراف وزراء الخارجيه العرب ولقد كانت في البدايه يرصد الانتهاكات الاسرائيليه المخالفه لحقوق الإنسان في فلسطين... وأضاف المتحدث إلى أن اللجنه العربيه لحقوق الإنسان كان لها دور إيجابي وبارز في صياغة وإيجاد الميثاق العربي لحقوق الإنسان والذي يمثل اتفاقية شامله لجميع حقوق الإنسان حيث دخل حيز النفاذ عام 2008 ، بعد مصادقة الاردن وهناك لجنه الميثاق المشكله من عده خبراء يتم انتخابهم من قبل ممثلين الدول العربيه ويعتبر الميثاق العربي هو الاليه الإقليمية أو العربيه الوحيده التي تراقب أوضاع حقوق الإنسان بالدول العربيه ،، وذلك من خلال التزام الدولة المصادقة على الميثاق بتقديم تقارير إلى لجنه الميثاق يتم الاشاره إلى أوضاع حقوق الإنسان والتقدم المحرز فيه ويتم مناقشة التقرير من قبل لجنه الخبراء ومن ثم يتم رفعه إلى الأمين ومجلس الوزراء الخارجيه . أشار إلى أن هناك حوالى 30 اتفاقية عربيه مبنيه لحقوق الإنسان تستهدف معظم الحقوق ، حقوق الطفل ، المرأة ، التنميه ، البيئه والعمل. كما أن 13 منظمه عربيه متخصصه تابعه إلى جامعه دول العربيه ذات صله بقضايا لحقوق الإنسان. ويوجد اداره متخصصه لحقوق الإنسان في جامعه الدول العربيه وهي بمثابة اضافه الى اللجنه لحقوق الإنسان كما أن هناك المبادرات التي قدمتها جامعه دول العربية من شأنها العمل عمل على ترقية المنظومة العربيه لحقوق الانسان وفيها الخطه العربيه لتقرير حقوق الإنسان ، الخطه العربيه للتربية على حقوق الإنسان، والدليل الاسترشادي لتربية على حقوق الإنسان.. كما أن الجامعه تحتفل في كل عام بشهر آذار، باليوم العربي لحقوق الإنسان وأشار (شموط) إلى عدد من الآليات المهمه لتقرير حقوق الإنسان أقرها مجلس الجامعة والقمم العربيه ولم ترا النور لغاية الآن منها المحكمه العربيه لحقوق الإنسان، محكمه العدل الدوليه ، مجلس الأمن القومي العربي مبينا ( شموط) إلى أن احترام الدول لحقوق الإنسان لا يعتبر مساس بسيدتها الوطنيه وإنما يشكل هذا تحصين للنظام السياسي لدوله وان حمايه واحترام حقوق الإنسان في المقام الأول واجب إنساني واخلاقي وديني قبل أن يكون قانوني.