وصف المدير العام للإدارة العامة للمشروعات والصيانة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المهندس سامي بن محمد الشمري، اليوم الوطني للمملكة بأنه من الأيام المجيدة ، ليس في تاريخ المملكة العربية السعودية فقط ، بل في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية بعامة ، ذلكم اليوم هو اليوم الذي أتم فيه الملك المؤسس ، عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه توحيد أرجاء المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد ، وإعلانه للعالم أنه اتخذ كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً لهذه الدولة الفتية الناشئة . وقال سعادته في هذا اليوم من كل سنة يستذكر الشعب السعودي قيادة ، وحكومة ومواطنين ، فضل الله سبحانه وتعالى، وإنعامه ، حيث استطاعت هذه الدولة الفتية في ظرف وجيز من الزمان ، أن تحقق طموحات ، الأمة الإسلامية بعامة ، والشعب السعودية خاصة، مشيراً إلى أن أولى تلكم الثمرات تأمين الحرمين الشريفين ، فأصبح حجاج بيت الله الحرام ، والمعتمرون ، والزوار يؤدون مناسكهم في أمن وأمان ، بعد أن كانت رحلة الحج والعمرة محفوفة بالمخاطر ، وانعدام الأمن والأمان . وأضاف : كما أصبحت هذه الدولة رائدة التضامن الإسلامي ، وحافظة الروابط العربية ، وداعمة القضايا العادلة للأمتين : العربية والإسلامية ، في المحافل الدولية ، ومتصدرة الدول في مساعدة المسلمين والمتضررين منهم ، بل أصبحت هذه الدولة من الركائز العالمية في حفظ السلم والأمن العالميين ، ومحاربة الظلم والتطرف . وأردف : وكل ذلك وغيره ، كان بفضل الله تعالى ، ثم بجهود الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وبالسياسية الرشيدة التي انتهجها أبناؤه من بعده ، إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده ، وولي ولي عهده حفظهم الله الذي أصبحت فيه المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات .وفي ختام - تصريحه- رفع الشمري أسمى أيات التهاني وأجمل وأرق وأعمق عبارات التبريكات المقرونة بصادق المحبة وخالص الثناء والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -والاسرة المالكة الكريمه والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين المجيد سائلاً المولى سبحانه أن يعيدها علينا وعليهم وعلى الأمة السعودية بالإيمان والأمن والأمان والإستقرار والطمأنينة والعزة والشموخ والنصر والتمكين والنماء والعطاء ،وأن يحفظ علينا ديننا وعقيدتنا ووطننا ومليكنا وولاة أمرنا ، وأن ينصر رجال أمننا وجنودنا البواسل في الحدود والثغور وفي وسط البلاد على عدوهم ، ويرد كيد الكائدين إلى نحورهم .