أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل أنه في مثل هذا اليوم من كل سنة يستذكر الشعب السعودي يوماً من الأيام المجيدة , ليس في تاريخ المملكة فقط , بل في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية بعامة , ذلك اليوم هو اليوم الذي أتم فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله توحيد أرجاء المملكة تحت راية التوحيد ، وإعلانه للعالم أنه اتخذ كتاب الله تعالى , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً لهذه الدولة الفتية الناشئة. وأوضح الهويمل في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين أن الدولة بفضل من الله سبحانه وتعالى استطاعت في ظرف وجيز من الزمان, أن تحقق طموحات الأمة السعودية خاصة, وأمل الأمة الإسلامية بعامة, وكان أولى تلكم الثمرات تأمين الحرمين الشريفين, فأصبح حجاج بيت الله الحرام والمعتمرون والزوار يؤدون مناسكهم في أمن وأمان, بعد أن كانت رحلة الحج والعمرة محفوفة بالمخاطر، وانعدام الأمن والأمان. وقال :"أصبحت هذه الدولة رائدة التضامن الإسلامي , وحافظة الروابط العربية , وداعمة القضايا العادلة للأمتين: العربية والإسلامية , في المحافل الدولية, ومتصدرة الدول في مساعدة المسلمين والمتضررين منهم , ومحاربة الظلم والتطرف , كان بفضل الله تعالى , ثم بجهود الملك المؤسس رحمه الله وبالسياسة الرشيدة التي انتهجها أبناؤه من بعده , إلى هذا العهد الزاهر , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده حفظهما الله الذي أصبحت فيه المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات". وسأل الهويمل في ختام كلمته الله أن يوفق قيادتنا الرشيدة إلى مزيد من التقدم والرقي والازدهار لبلاد الحرمين الشريفين , وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. // انتهى //