ضيفنا الليله المعلق التونسي رؤوف خليف الفائز بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي 2016 ، إسم غني عن التعريف من مواليد 1962 متزوج وأب درس الحقوق في جامعة مونبلييه في فرنسا يمتلك صوت مميز وعلق على أهم المباريات في كأس العالم وكأس أمم أفريقيا وآسيا وكأس القارات وغيرها من البطولات . نبارك لك الفوز بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي 2016 وكيف كانت مشاعرك بعد الفوز بالجائزة ؟ بارك الله فيك ، والله أنا سعيد جدا قبل الجائزة بالتواجد في حضور يتمناه كل معلق والجائزة تلف وتدور عبر كل المعلقين والأهم من ذلك هي لمسة وفاء للراحل الكبير الأستاذ زاهد قدسي وأتمنى أن تتواصل هذه الجائزة ويكون لها أكثر تغطية إعلامية ويسر الكل الحضور ، وفي النهاية التقارب والتجانس بين الأسرة الإعلامية أهم شيء خاصة أن الكل يترحّم على زاهد قدسي رحمه الله ، وأتمنى دائما أن أكون عند حسن ظن الجميع. حدثنا عن الأجواء الرمضانية في تونس ؟ طبعا هناك فارق الأجواء ، لأن في تونس السهرات فيها الكثير من التواصل الإجتماعي بعد الخروج من صلاة التراويح لكن في النهاية هناك تشابه كبير موجود والكل يتمنى هذه الأجواء الرمضانية . هل يوجد فرق بين الصيام هنا وفي تونس ؟ في تونس الصيام طويل 17 ساعة صيام من أكثر الدول العربية والإسلامية التي يطول فيها الصيام والحمد لله ربنا يمن علينا الصحة والعافية حتى نكون دائما ويتقبل صيامنا وقيامنا. ماهي الأكلات الرمضانية في تونس ؟ في تونس تختلف كثيرا والمطبخ التونسي يختلف كثيرا عن المطبخ الخليجي وبالتالي للأمانة ماأخفي عليك هناك نوعاً من الأماني إني أكون في تونس في الأوقات الرمضانية حتى أستمتع بالمطبخ التونسي . كلمتك لمحبينك ومتابعينك وجماهيرك ؟ أقولهم رمضان كريم وكل عام وانتم بخير ورؤوف خليف على نفس الدرب يتواصل ويريد الإجتهاد ويكون عند محبة الجمهور العربي لأنه سهل الوصول للقمة ولكن صعب المحافظة عليها وأتمنى بالإجتهاد أن أحافظ على ماوصلت له . كلمتك لصحيفة التميز ؟ كل التحية لصحيفة " التميز " الإلكترونيه وأشد على أيديهم بالمواصلة والإجتهاد لأن الأسرة الإعلامية كلها في حاجة إليها وكل في مكانه يعطي إضافه فبالتالي أشجعهم وأتمنى لهم النجاح الكامل .