سجل المعلق المصري علي محمد علي من قناة الجزيرة الرياضية اسمه كأول معلق مصري يتوج بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي وذلك عندما فاز بالجائزة في نسختها العاشرة بعد تنافس محتدم بينه وبين عامر عبدالله وعدنان حمد وتسلم المعلق علي محمد علي الجائزة في الحفل الذي السنوي للجائزة الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بحي الرصيفة بمكةالمكرمة بحضور بحضور الأستاذ عثمان السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية والأستاذ وليد كردي نائب الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم والأستاذ محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وعدد من الشخصيات الرياضية بالمجتمع المكي. قد استهل حفل الجائزة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة أشرف زاهد قدسي ابن الفقيد زاهد قدسي الذي كشف في كلمته إعادة هيكلة اللجنة المشرفة على الجائزة بانضمام المعلق السابق والمعلق المخضرم محمد البكر والمعلق الدكتور نبيل نقشبندي والمعلق غازي صدقه بالإضافة للدكتور عدنان المهنا والعضو الدائم إبراهيم قدسي ثم استعرض إبراهيم زاهد قدسي عضو اللجنة المشرفة على الجائزة تقرير مصور عن الفقيد زاهد قدسي ثم توالت بعد ذلك الكلمات حيث ألقى المعلق أيمن جاد الذي كرم من قبل اللجنة المنظمة كأحد الرواد الذين عاصروا الفقيد، كلمة عبر في بدايتها عن بالغ سعادته بتواجده في مكةالمكرمة ثم عدد مناقب الفقيد زاهد قدسي كشخصية تربوية ورائد من رواد الرياضة وأثنى على الجهود المبذولة من قبل أبناء الفقيد لتخليد ذكرى والدهم وللقائمين على الجائزة التي تجسد الوفاء لزاهد قدسي -رحمه الله- في زمن عز فيه الوفاء بعد ذلك كانت الكلمة للإعلامي المخضرم والمعلق السابق محمد البكر عضو لجنة الجائرة والذي تم تكريمه كأحد الرواود الذين عاصروا الفقيد وقد ترحم البكر في بداية كلمته على الفقيد زاهد قدسي وترحم أيضًا على زميله الإعلامي الراحل محمد صالح باربيق وعلى زميله المعلق الراحل خالد الدحيلان ودعا بالشفاء لشيخ المعلقين محمد عبدالرحمن رمضان. وأكد البكر أن الجائزة ليست فقط تكريمًا للمعلقين وأنما هي رسالة وفاء وأعرب عن بالغ اعتزازه بانضمامه لعضوية الجائزة لافتًا أن الفقيد زاهد قدسي قد قدم له شخصيًا الشيء الكثير وتحمله ووجهه وساعده حتى وصل لما وصل إليه. بعدها كانت كلمة للأستاذ عثمان السعد الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية العربية عدد فيها مناقب الفقيد واستعرض العديد من الذكريات الجميلة معه ثم ألقى محمد جميل عبدالقادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية كلمة كشف من خلالها أن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سيقيم دورة متخصصة للتعليق الرياضي في عام 2014 تحمل اسم الفقيد زاهد قدسي -رحمه الله-. أما فارس الحفل المعلق محمد علي الفائز بجائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي في نسختها العاشرة أكد تشرفه كمعلق بحمل جائزة الفقيد زاهد قدسي الذي لم يسبق وأن التقى به وأكد سعادته الكبيرة أن كان له نصيب في الجائزة وأن يأتي خلفًا للمعلق الدكتور نبيل نقشبندي الذي فاز بالجائزة في نسختها السابقة وتمنى التوفيق مسبقًا لمن سيفوز بعده بالجائزة. واعتبر المعلق علي محمد علي أنه ليس مكرمًا وإنما جاء كغيره يحمل رسالة وفاء، وأن ما لمسه من حب وامتنان من الجميع يجسد شخصية الراحل. واختتم زياد فارسي راعي الجائزة والمشرف عليها آخر كلمات الحفل التي قدم فيها شكره فيها لجميع الحاضرين وبارك للفائز بالجائزة والمكرمين من الرواد الذين عاصروا الفقيد زاهد قدسي وأعقب ذلك توزيع الهدايا والدروع للمكرمين. مقتطفات من الحفل -الحضور الذي شهده حفل الجائزة في نسختها العاشرة كان مميزًا وعكس مدى ما تحظى به الجائزة من أهمية كبيرة في الشارع الرياضي. -كعادته تميز الدكتور عدنان المهنا في تقديم فقرات الحفل وكان المهنا مميزًا في تقديم فقرات الحفل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى. -قام الطفل عبدالرحمن عزيز خلال الحفل بتقليد المعلق فارس عوض والمعلق رؤوف خليف وأجاد في التقليد إلى حد بعيد، الأمر الذي جعل الحاضرين يتفاعلون معه من خلال التصفيق والتشجيع. -كان من بين الحاضرين للحفل الأستاذ عبدالوهاب صبان رئيس نادي الوحدة السابق والذي سبق وأن حظي بتكريم من اللجنة المشرفة على الجائزة كأحد الرواد الذين عاصروا الفقيد زاهد قدسي. -الإعلامي المخضرم الأستاذ فوزي خياط كان من بين الحاضرين ووجوده أسعد الكثير لاسيما وأن هذا التواجد كان بمثابة الاطمئنان على سلامته من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرًا. - كرَّم زياد فارسي راعي الجائزة والمشرف عليها رأفت إسماعيل بدر رئيس مجلس إداة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا تقديرًا لإسهام المؤسسة في دعم الجائزة من خلال استضافتها الحفل السنوي. -حرص العديد من الحاضرين للحفل على التقاط الصور التذكارية مع فارس الحفل المعلق علي محمد علي والرواد المكرمين. -حظي الحفل بتغطية موسعة على مستوى الإعلام المرئي والمقروء والمسموع. -الجميع أشادوا بالجهد المبذول من قبل أبناء الفقيد من أجل إقامة الجائزة بصورة سنوية واتفق الجميع على أن ما يقوم به أبناء الفقيد نوع من البر ويحسب لهم من أجل تخليد ذكرى والدهم.