تعادل الهلال السعودي سلبياً مع لوموكوتيف الأوزبكي في مباراة الذهاب التي استضافها على استاد الملك فهد الدولي بالرياض . الهلال فرط في خطف ثلاث نقاط بحكم لعبه على أرضه وبين جماهيره واكتفى بالتعادل السلبي في مباراة باهتة قدم فيها الهلال أسوأ مستوياته ويرجع ذلك إلى عدم تعامل مدربه دونيس بشكل جيد مع أحداث المباراة حيث لم يكن موفقاً في قراءة المباراة على مستوى الخطة أو التشكيل أو حتى على مستوى التغييرات أثناء سير المباراة أضف إلى ذلك برود اللاعبين وغياب الروح . المباراة شهدت سيطرة هلالية كاملة ولكنها سيطرة سلبية بدون خطورة تذكر طوال شوطي المباراة قابله دفاع منظم ومحكم من الفريق الأوزبكي الذي نجح في مساعيه والخروج بنقطة من الرياض .
دونيس دخل بتشكيلة غير منسجمة بسبب الغيابات التي تمثلت في ياسر الشهراني والبريك وكواك وناصر الشمراني وخالد شراحيلي مما أثر على مردود الهلال فمعظم الكرات مقطوعة في منتصف الملعب والبناء الهجومي شابه بعض العشوائية وطغت الفردية على أغلب لاعبي الهلال حتى البدلاء لم يضيفوا شيء يذكر لتحسين الأداء سوى فرصة وحيدة لخالد الكعبي لم يتعامل معها بالشكل المطلوب ، كل هذه العوامل كانت كفيلة بخروج الهلال بالتعادل السلبي على الرغم من أن الفريق الأوزبكي اكتفى بالتعادل ولم يهاجم طوال تسعين دقيقة .
هذه المباراة لخصت حال الهلال هذا الموسم وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن المدرب دونيس باتت أيامه معدودة على رأس الجهاز الفني وأن التغيير قادم لا محالة سواء تأهل الهلال إلى دور 8 أم لم يتأهل .
الهلال متى ما أراد التأهل أمامه أسبوع لتصحيح أوضاعه قبل موقعة الإياب في أوزبكستان وعليه أن يبذل جهداً أكبر خصوصاً مع عودة المصابين حيث أن عودتهم ستعطي دونيس العديد من الخيارات على مستوى التشكيل .