نجح الهلال في العودة من طشقند بالنقاط الثلاثة عقب الفوز1-2 على حساب لوكوموتيف طشقند الأوزبكي عصر اليوم الثلاثاء في الآسيوية. وسجل للزعيم نواف العابد في الدقيقة 57 و عبد الله الزوري في الدقيقة 72 بينما أحرز أبدوخليلوف هدف أصحاب الديار الوحيد في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة . إليكم أسرار منحت الزعيم التأهل و إلحاق الفريق الأوزبكي السقوط الثالث في دور المجموعات بالآسيوية. 1/ تكتيك اليوناني دونيس: نجح المدرب اليوناني المولود في ألمانيا في قرآة أوراق الخصم بشكل رائع حيث لعب على قوة وسط الخصم مما دفعه لعدم اللعب بمهاجم صريح في غياب ناصر الشمراني و جورجوس ساماراس وفضل اللعب بعدد كبير من لاعبي الوسط. واعتمد دونيس على سرعات الثنائي تياجو نيفيز و نواف العابد في الوسط لضرب دفاعات الخصم بجانب ملىء منطقة الوسط ومساعدة سلمان الفرج وسعود كريري وسالم الدوسري. 2/ سحر العابد: كان الجوهرة الهلالية نواف العابد في يومه حيث سجل هدف وصنع الأخر ولم يرتكب سوى خطأ وحيد طوال أحداث المباراة و ساهمت سرعته في ارباك متواصل لدفاعات الخصم وحرمانهم من التقدم ولعب الدور الهجومي. 3/ انطلاقات الزوري: واصل الزوري الكشف عن قدراته الهجومية لينجح في هز شباك الحارس ماميور إكراموف حارس مرمى الفريق الأوزبكي حيث انطلق بشكل سريع من الجانب الأيسر وتسلم تمريرة العابد ليودعها بقوة في الشباك . الزوري لم ينجح فقط من الناحية الهجومية بل لعب دور كبير في الجهة اليسرى من الناحية الدفاعية و أثبت أنه ورق رابحة تحت قيادة دويس . 4/ الروح العالية: دخل الزعيم اللقاء بروح معنوية مرتفعة عقب الفوز في كلاسيكو الجمعة الماضية بالثلاثة أمام الاتحاد في دوري جميل و نيل الفريق الكثير من الاشادة وهو ما أثر نفسيّا على رفاق نيفيز و كريري . 5/ سور الهلال العظيم: تحول سور الصين العظيم الشهير الي سور آخر آسيوي يملكه المدرب جورجوس دونيس مكون من الكوري كواك تاي هوي و البرازيلي ديغاو أمام الحارس المتألق خالد شراحيلي حيث لم يسدد لوكوموتيف سوى 4 تسديدات فقط على مرمى الزعيم وفشل لاعبي أصحاب الديار في اختراق الدفاعات الهلالية سوى في مرة واحدة بالدقيقة الأخيرة عقب تراخي لاعبي الهلال و ضمان التأهل . 6/ عدم الشعور بالغيابات: لم يشعر المشجع الهلالي بالنقص الكبير في صفوف الفريق بالرغم من غياب ياسر القحطاني , ناصر الشمراني , جورجوس ساماراس عن خط الهجوم وفقدان لاعب الوسط المصاب عبد الله عطيف وذلك نتيجة لذكاء دونيس التكتيكي وتوافر البديل في صفوف الهلال حيث تعودنا على الأزرق أنه كبير بمن حضر . 7/ لياقة اللاعبين: تعود الهلال في الفترة الأخيرة على زيارة شباك المنافسين في شوط اللقاء الثاني وهو ما حدث في طشقند حيث سجل الزعيم الثنائية في الدقائق ال33 الأخيرة من المباراة مما يدل على تطور الفريق من الناحية البدنية والجسمانية . 8/ احترام المنافس: رفض المدرب جورجوس دونيس دخول اللقاء بخطة هجومية بحتة حيث ظهر احترام الخصم في تشكيلة المدرب من خلال كثرة الأسماء صاحبة النزعة الدفاعية في الوسط والدفاع. وكانت تغييرات دونيس في الشوط الثاني تبديلات مركز بمركز حيث شارك فيصل درويش ويوسف السالم و محمد الشلهوب بدلا من تياجو نيفيز و نواف العابد وسالم الدوسري من أجل تأمين الانتصار و ضمان النقاط الثلاثة وهو دليل على احترام الخصم الذي عانى بشكل كبير في الشوط الثاني من المباراة بسبب تفوق الهلال في الوسط و السيطرة على الميدان بالكامل. يذكر ان الهلال احتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط ليضمن التأهل لدور ال16 .