شدد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السعودي المستقيل، على أن قرار استقالته نهائي لا رجعة فيه، موضحا أنه جاء لرئاسة النصر محبا وداعما، وسوف يظل كذلك بعد رحيله، ومشيرا إلى أنه لن يبقى رئيسا للنادي طوال العمر، حيث قال "هذا الوقت المناسب للراحة". ونفى رئيس النصر في تصريحات تلفزيونية عقب مباراة فريقه أمام اتحاد جدة أمس التي انتهت نصراوية بخمسة أهداف نظيفة أن يكون قد اتخذ قراره تحت ضغط الجماهير وأعضاء الشرف بسبب سوء نتائج الفريق، مؤكدا أنه آن الآوان ليتسلم محب آخر المسؤولية. وأشار إلى أنه اتخذ قراره في هذا التوقيت، حتى يمنح الرئيس الجديد الفرصة الكافية للتخطيط من أجل الموسم الجديد. وكشف الأمير فيصل بن تركي أنه ووالده الأمير عبد الله بن تركي دعموا النصر خلال فترة رئاسته بما يزيد عن 250 مليون ريال، مبينا أن أي شخص سيتولى المسؤلية من بعده سيكون محبا، وسوف يدعم مبالغ كبيرة. وأضاف رئيس النصر المستقيل في تصريحاته: "عندما يتم الكشف عن ديون الأندية، ستعرفون وقتها حقيقة ديون النصر". واطمأن الأمير فيصل بن تركي على مستقبل النصر بقوله، "قدمنا للكرة السعودية في مباراة الاتحاد أربعة لاعبين قادرين على خدمة النادي لسنوات طويلة هم متعب المطلق وسامي النجعي ومتعب شراحيلي وعبد الله مادو، وهم من شباب النادي، بالإضافة إلى وجود حارسين في فريق الشباب على درجة عالية من الكفاءة"، مناشدا النصراويين بالحفاظ عليهم وعلى الفريق بأكمله. واختتم رئيس النصر تصريحاته مؤكدا، أن فريقه سوف يدخل معسكرا قبل المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي من أجل الاستعداد لهذه المباراة على أعلى مستوى.