تأهل فريق النصر إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه على مضيفه الإتحاد ب 3- 1 في مباراة كان النصر هو الطرف الأفضل فيها . الشوط الأول
انطلقت المباراة بدون أي جس للنبض كالعادة في المباريات الكبيرة حيث أن الهجمات الضائعة كانت السمة البارزة في هذا الشوط إضافة إلى الاندفاع البدني القوي والذي على إثره خرجت البطاقات الصفراء في أمثر من مناسبة ، على صعيد الفرص فقد أضاع النصر العديد من الفرص الخطيرة أمام المرمى تناوب على ضياعها الفريدي وشايع وهزازي قابله هجوم من الإتحاد كان أخطرها انفراد مختار فلاته بالمرمى النصراوي ولكنه أضاعها بجوار القائم أعقبها عدة فرص أخرى لم يكتب لها النجاح واستمر الأداء سجالاً بين الفريقين حتى أتت الدقيقة 40 حينما أخطأ مدافع الإتحاد زياد الصحفي في إخراج الكرة لتصل إلى يحيى الشهري الذي رفعها داخل الصندوق لتجد المتمركز شايع شراحيلي الذي استقبلها على صدره ويلعبها زاحفة على يمين عساف القرني معلنا الهدف الأول للنصر حيث انتهى عليه الشوط الأول .
الشوط الثاني
بدأ بتغيير إتحادي حيث خرج مونتاري ودخل بديلاً له قصي الخيبري ، الإتحاد بهجوم ضاغط بغية تحقيق التعادل قابله استبسال دفاعي للنصر واستمر ضغط الاتحاد في الربع ساعة الأولى ليأتي الرد النصراوي في د 60 بهدف ثان عن طريق أحمد الفريدي هبطت معه معنويات لاعبي الإتحاد الذي تلقى الهدف الثالث عن طريق إبراهيم غالب بعد ضربة حرة نفذها حسين عبدالغني في الدقيقة 70 لتنتهي آمال الإتحاد في العودة ليسيطر النصر على وسط الملعب حتى الوقت بدل الضائع وقبل صافرة الحكم سجل سان مارتن هدف إتحادي لحفظ ماء الوجه ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز النصر بثلاثية مستحقة مقابل هدف.
بهذا الفوز يقابل النصر فريق الأهلي في نهائي كأس الملك في مباراة كبيرة .