يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز عند العاشرة من صباح اليوم (الأربعاء) انطلاق الملتقى الصناعي السادس بجدة، تحت شعار "التحول الوطني.. نحو تحول صناعي" بفندق جدة هيلتون، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومشاركة قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات السعودية والخبراء والجهات الاستشارية والاقتصادية. تناقش الجلسة الأولى من الملتقى محور "الشراكة بين القطاع العام والخاص" ويديرها المهندس محمد حسن أبوداود رئيس مجموعة مؤسسات محمد حسن أبوداود ويتحدث خلالها المهندس صالح بن شباب السلمي وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة حول التشريعات والاعفاءات الجمركية، والمهندس صالح بن ابراهيم الرشيد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" حول مبادرات الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" لدعم الصناعة في المملكة، كما يتحدث الأستاذ عبدالكريم بن إبراهيم النافع مدير عام صندوق التنمية الصناعي حول خطط واستراتيجيات صندوق التنمية الصناعي الجديدة لتفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي، ويتحدث الأستاذ ريان بن مصطفى قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن مبادرات مدينة الملك عبد الله الإقتصادية (الوادي الصناعي) لدعم الصناعة في المملكة. أما الجلسة الثانية فيديرها الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي عضو مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس اللجنة التنفيذية، ويتحدث خلالها الأستاذ عبدالمنعم بن ياسين الشهري وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة حول دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية. فيما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان "التحول الوطني نحو التوطين الصناعي" يديرها الدكتور عبدالعزيز بن ألماس تركستاني عضو مجلس المديرين في شركة المهاد العربية للتميز، ويتحدث خلالها الأستاذ الدكتور فيصل بن إبراهيم اسكندراني وكيل جامعة الأعمال والتكنولوجيا للتطوير والجودة (UBT) حول سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، كما يتحدث الدكتور ياسر بن رشاد جستنية العضو المنتدب والمدير العام لشركة مصانع الخليج العربي حول مقترحات لتوطين الوظائف في الصناعة، ويتناول المهندس صالح بن أحمد حفني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة حلواني اخوان موضوع المنافسة الصناعية المحلية والدولية، فيما يستعرض الأستاذ عمرو بن محمد خاشقجي نائب الرئيس للموارد البشرية وشئون مجموعة شركات الزاهد جانب نقل التقنية وأفضل الممارسات في الصناعة. وتقام خلال الملتقى جلسة مسائية بعنوان #شباب_الصناعة.. دعم الشباب للتحول نحو الصناعة يديرها المهندس حلمي نتو مقدم برنامج مكس بيزنس وبرنامج دكتور كاش. ويطلق الملتقى مبادرة "#شباب_الصناعة" بهدف دعم الشباب للتحول نحو الصناعة وتبني ابتكاراتهم إلى جانب عرض تجاربهم الناجحة وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني فضلاً عن إطلاق أكبر مسابقة للأفكار الصناعية غير التقليدية، ويشارك في الفعاليات التي تشمل ثلاث جلسات 13 متحدثاً من الخبراء والمختصين والصناع وأصحاب الأعمال والمستثمرين، وتتجه الانظار نحو جلسة الشباب التي ستحمل أبرز التحديات والمحفزات التي تدفع الجيل الجديد للحاق بالقطاع الصناعي. بدورها أوضحت رئيس الملتقى عضوة اللجنة الصناعية الأستاذة ألفت محمد قباني بأن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي الذي شهد تطوراً مطّرداً خلال الأعوام الماضية نظرا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مبينةً بأن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط. وأشارت أنه سيتم التركيز عبر الجلسات الثلاث على أهمية القطاع الصناعي الذي يعد من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين وعلى دور الشباب المستقبلي في تنمية هذا القطاع واستمراريته، مبينةً بأن الملتقى يتميز في دورته الحالية من خلال تناول آليات الإسهام في تنويع الموارد الاقتصادية وتوجيه الصناعات السعودية نحو التصدير إلى الأسواق العالمية، وإيجاد بنية أساسية لتصدير المنتجات الوطنية وزيادة مقدرتها التنافسية وتحسين كفاءتها الاقتصادية والتوسع في نظام الحوافز الموجهة لتنشيط صادرات الصناعة المحلية بما يتواكب مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني. وأوضحت قباني بأن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحظى بشراكة استراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكةالمكرمة وصندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، ويحظى برعاية رئيسية من مجموعة بن زومة "مياه مكةالمكرمة صفا" ومجموعة الزاهد الصناعية ومصانع حلواني إخوان، ورعاية ماسية من مجموعة عبدالخالق سعيد للتجارة و الصناعة المحدودة ومجموعة فهد سيبان السلمي للتجارة والتنمية الزراعية وشركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة وشركة أبوداوود التجارية المحدودة والشركة العربية للعطور والصناعات التحويلية المحدودة وشركة البترجي القابضة، ورعاية فضية من شركة عيدي المتحدة المحدودة والحلول النهائية لأعمال الحاسب الآلي "التيميت"، ورعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز يتميز بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين. بدوره رفع رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الأستاذ إبراهيم محمد بترجي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لرعايته الملتقى ودعمه المتواصل للقطاع الصناعي، كما قدم خالص الشكر والعرفان لمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لتشريفه وحضوره لهذا الملتقى، ومساندته الدائمة للصناعيين لتحقيق صناعة وطنية منافسة على مستوى العالم. وأوضح رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة بأن الملتقى الصناعي السادس يعد تجمعاً للصناعيين وأصحاب العلاقة في مكان واحد لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بأن "تكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني"، مبيناً بأن الملتقى يبحث ويناقش مساهمة الصناعة في الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني. وأضاف: الملتقى يهدف لإبراز دور القطاع الصناعي في التحول الوطني وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلاً عن سعيه لإبراز الاستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في تطوير القطاع الصناعي، وتوجيه الشباب نحو الصناعة وتحفيزهم لتبني مشاريع ابتكارية وريادية، والتعريف بدور غرفة جدة في دعم النمو الصناعي ومساهمته في الاستقرار الاقتصادي. وأكد بترجي بأن الملتقى في نسخته السادسة يعمل على إبراز جانب هام من جوانب برنامج التحوّل الوطني وهو العمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين. يذكر بأن الملتقى الصناعي السادس بجدة يسعى للمساهمة في تنمية الصناعة والإسهام في وضع الحلول والأفكار التي تساعد على ضمان نجاح واستمرار الصناعة وازدهارها، وينطلق من رؤيته للإسهام في إحداث أثر من خلال تنمية القطاع الصناعي بسواعد وطنية والمساهمة في خدمة المجتمع الصناعي وجميع المهتمين ودعم تحفيز وتعزيز القدرات الوطنية لتوفير بيئة صناعية أفضل لمجتمعنا، ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الملتقى على الإنترنت (www.jiforum.com).