نظم القسم الديني بمؤسسة رعاية الفتيات إحدى برامجه السنوية والتي تحمل أسم (أموالنا الى أين)بإشراف المرشدة الدينية نورة بوسيف وفكرة النزيلة(ر_م)حيث تكفلت الفتاة بتولي موضوع المشروع من البدايه بعد موافقة مديرة المؤسسة سميرة السلطان وتشجيعها عليه حيث إستمر المشروع 3 شهور حضر الحفل الختامي للمشروع مساعدة عام مدير فرع وزارة الشؤون الإجتماعية بالشرقية هدى الملحم وبعض من منسوبات المكتب ومنسوبات مكتب توعية الجاليات كما حضر بعض من القيادات الأحسائيه وقد كان الهدف من المشروع هو جمع الملابس والأقمشه والمفارش والكماليات على أن تكون نظيفة وبحالة جيده ليتم إعادة غسلها وتنظيفها وكيها والتبرع بها وقد بدأت الحمله بعد تعليق الأعلانات التي تحمل عنوان (كل مالديهم عطائك )وتجهيز ركن خاص يحوي سلال لوضع الملابس فيها حتى بلغ عدد القطع المتبرع بها أكثر من 680 قطعة بالأضافة الى بعض الكماليات وكلها بحالة جيدة وبعضها جديد تم شراءه للتبرع به بعد ذلك تم تعطيرها وتغليفها وذلك بعد الإنتهاء من تصنيفها حسب المقاس والنوع ووضع الملصقات عليها وترتيبها في صناديق كبيره وحقائب إستعدادا لتوزيعها ولم تغفل النزيله (ر_م) عن حاجة العاملات الأجنبيات بالمؤسسة العاملات على ملاك الشركة لمثل هذه المقتنيات فأعدت حفله لهن وأهدتهن مجموعه من الملابس .وقد شرحت النزيلة الفكرة من المشروع للضيوف بعد المقدمه التي القتها الأستاذة بوسيف وتخلل البرنامج عروض جميلة ومؤثرة توضح بعض مظاهر البذخ والأسراف والهياط في مجتمعنا السعودي ومايقابلها من صور للجوع والتشرد في الدول الفقيره والتي شردتها الحروب كما تخلل البرنامج مشهدين تمثيليين قام بأداءهما مجموعه من النزيلات يوضحن حالة الغنى الفاحش عند البعض والآخر الفقر المدقع عند البعض من الأسر المتعففة وقد اثنى الحضور على البرنامج وابدين تشجيعا للنزيلات لتبني هذه الأفكار الهادفه والتي فيها إيثار وأحساس باخواننا الفقراء والمحتاجين وخلق روح التعاون المشترك بين النزيلات للتطوع في خدمة الأخرين وهي خلق المسلم لقوله تعالى "ومن يفعل مثقال ذرة خيرا يرى" ووصف سيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه للمسلمون في توادهم وتراحمهم بالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.