بداية مع زيادة اسعار السلع الغذائيه والادويه حيث اصبح سعرها الجديد مع الكسور(نصف وربع ريال ),أدى هذا الى وجود العديد من العملات المعدنيه في جيوبنا والبعض فضل اخذ الحلوى واللبان التي لا يحتاج لها وانما لعدم رغبته في حمل العملات المعدنيه في جيوبه. فكثيرا ما بحثت عن صناديق التبرعات الخاصه بالجمعيات الخيريه لأضع فيها ما لدي من العملات المعدنيه التي لا احتاج لها وللأسف لا أجدها الا بشق الانفس,فما آن الآوان لتكون هذه الصناديق موجوده في كل التموينات والصيدليات وغيرها من الاسواق,لتسهيل ومساعدة الناس على اخراج هذه العملات بسهوله وبسرعه ,بدون عناء البحث وعناء جمعها ومن ثم التبرع فيها عند فروع الجمعيات ولا ننسى حث رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم في الصدقه \"مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى\" \"ما نقص مال عبد من صدقة \" \"الصدقة تطفىء الخطيئه كما يطفىء النار الحطب\" \"ان صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى\" فهذه الاحاديث وغيرها تدل على عظم اجر وثواب الصدقه واهميتها,فديننا حثنا على الصدقه,فلماذا لا يتم تطوير طرق التبرع بحيث يسهل على الجميع التبرع والتصدق منها صدقة السر,وزيادة اعداد صناديق التبراعات.ووضعها في الأماكن التي تكثر فيها التعامل بالهلل والكسور. فلهذه الخطوه اثار كبيره وقويه للمجتمع منها: زيادة دخل هذه الجمعيات,وزيادة تعلق الناس بخالقهم وإحساسهم بأنهم أناس خيرون ومن اهل الخير,التكافل الإجتماعي ورحمة الفقراء والعطف عليهم,وفيها ايضا إعتياد الناس على التبرع وعدم البخل فيها(فبداية الغيث قطره )وغيرها الكثير الكثير من الفوائد وايضا لابد ان تكون هناك رقابه على هذه الصناديق خشية صرفها على اوجه غير مشروعه مثل دعم الارهاب واثارة الفتن القديمه والعتيقه. واتمنى من ان يصل هذا الاقتراح الى المسؤلين ليتم العمل عليه وتطويره . وختماما حتى لو لم توجد هذه الصناديق فلماذا لايقوم كل شخص بجمع مالديه من عملات ويقوم باخراجها نهاية كل شهر عند اي فرع من فروع الجميعات الخيريه المنتشره بدل من صرفها على اشياء قد لا يستخدمها ولا يحتاجها. وتقبل الله صدقاتكم مقدما. مشعل علي المسند