أعلنت الشرطة الفلبينية أن حادثة إطلاق النار على الشيخ عائض القرني ومن معه نتج عنها إصابته هو وأحد مرافقيه، فيما تمكن رجال الأمن من قتل مهاجمهما. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفلبينية هيلين جالفيز في بيان للشرطة مساء اليوم (الثلاثاء) الموافق 21 / 5 / 1437 هجرية ، بأن القرني أصيب لدى إطلاق نار عليه في جامعة بمدينة زامبوانجا (جنوبالفلبين) هو والملحق الديني بسفارة السعودية في مانيلا تركي الصايغ، وذلك خلال تحدثهما إلى حشد ضخم معظمهم من المسلمين الفلبينيين، لافتة إلى أنه تم قتل الجاني من قبل رجال الأمن. وأضافت أنه لم يُعرف حتى الآن كيف تسلل المهاجم ببندقيته رغم التشديدات الأمنية على أبواب الجامعة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة بخصوص الحادث.