سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اقليم كشمير الحرة يستقبل الدكتورالتركي التركي يفتتح مؤتمر"القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية". هيئة الإغاثة الإسلامية تبني"20" وحدة سكنية للنازحين من كشمير المحتلة
استقبل الرئيس سردار محمد يعقوب خان رئيس أقليم كشمير الحرة اليوم معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي؛ عضو هيئة كبار العلماء في المملكة، والوفد المرافق له الذي يزور باكستان حاليا وذلك في دار ضيافة حكومة إقليم كشمير الحرة بإسلام آباد. ورحب بالدكتور التركي, منوهاً بمتانة العلاقة مع المملكة العربية السعودية, ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعم القضية الكشميرية في المحافل الدولية، وعلى الوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة مع الشعب الكشميري في كل المحن والأوقات الصعبة التي مر بها لاسيما خلال الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات.
وثمّن الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في إبراز القضية الكشميرية على كافة المستويات والأصعدة ودعمها المتواصل للشعب الكشميري في كافة المجالات, مشيداً بما قامت به الرابطة من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية في بناء "20" وحدة سكنية للنازحين من كشمير المحتلة إلى كشمير الحرة.
من جانبه شكر الدكتور التركي الرئيس على حسن الاستقبال مقدراً له شعوره تجاه المملكة العربية السعودية واهتمامها بالشأن الإسلامي مشيراً إلى أن المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى اليوم في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – تؤكد على الاهتمام بالمسلمين أينما كانوا.
وأشار معاليه إلى أن الرابطة تتابع مشكلات المسلمين منذ نشأتها في كشمير والفلبين وفي بورما وقضية فلسطين وغيرها من الدول الإسلامية وتساهم في حلها
سواء بتواصلها مع الدول الإسلامية أو غير الإسلامية أو عبر المنظمات الدولية مثل منظمة الأممالمتحدة.
وقال الدكتور التركي: "إن الأخوة في كشمير يدركون أهمية التعاون مع الدول الإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي حتى تكون قضيتهم وشؤونهم ومشكلاتهم واضحة لدى أخوانهم المسلمين من أجل أن يتعاونوا في حل ومواجهة هذه المشكلات". بعد ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية.
حضر الاستقبال مديرعام المؤتمرات والمنظمات برابطة العالم الإسلامي عناية الله بن رحمة الله أحمد, ومديرعام العلاقات العامة بالرابطة محمد بن سعيد المجدوعي والمدير الإقليمي لمكتب رابطة العالم الإسلامي في باكستان الدكتورعبده بن محمد عتين.
كما رعى الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، في إطار الزيارة التي يقوم بها حالياً إلى جمهورية باكستان الإسلامية الندوة العالمية التي نظمتها الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد أمس بعنوان "القيادات الدينية ودورها في محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية".
وأكد الدكتورالتركي في كلمته على أهمية التركيز على محاربة الإرهاب ونبذ الطائفية والغلو, مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحذر في مختلف المحافل والمناسبات من هذه الآفات الخطيرة على المجتمعات الإسلامية.
وقال "أن هذه الندوة التي تعقد في جامعة إسلامية عالمية عليها أن تحرص كل الحرص على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم والدعوة إلى ارتباطهم بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والابتعاد عن الحزبية والتعصب العرقي".
وأشارالدكتور التركي إلى أن رابطة العالم الإسلامي تتواصل مع الشعوب الأخرى وأتباع الديانات والثقافات المختلفة من أجل التعريف بالإسلام وتصحيح صورته الحقيقية والتي شوهت للآسف من أعداءه, متأملاً أن تكون النتائج مثمرة وتشهد مختلف الدول العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والابتعاد عن الإرهاب والتطرف.
من جانبه شكررئيس الحزب الحاكم الباكستاني عضو مجلس الشيوخ الباكستاني راجه ظفر الحق معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على رعايته للندوة، مؤكداً أن باكستان تنظر دائماً إلى المملكة العربية السعودية باحترام وتؤيد الدور الريادي الذي تؤديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والوقوف مع الشعوب الإسلامية والدفاع عن القضايا الإسلامية والتصدي لظاهرة الإرهاب.
وقال أن المملكة معروفة منذ البداية باتباع منهج الوسطية والاعتدال، وهو ما تحتاجه القيادات الدينية للاقتداء بها في مواجهة التطرف ونبذ الطائفية.
من جهته أكد رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الدكتورأحمد بن يوسف الدريويش على أهمية الدور الذي تؤديه الجامعة استشعاراً بمسئولياتها في التصدي لفكر التيارات الإرهابية الجانحة اعتماداً على منهج الوسطية، والدعوة إلى ضرورة تضافر وتأصيل الجهود بين العلماء والقيادات الدينية لمكافحة الإرهاب.
حضرالندوة أميرجمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور ساجد مير، ورئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير مفوض جاسم بن محمد الخالدي, وعدد من العلماء والمشايخ.