اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الحادية عشرة لهذا العام، وبلغ عددهم أربعين فائزاً وفائزة من (أصل 573) طالباً وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام في مجالات الجائزة، وهي التفوق الدراسي والإبداع الأدبي والإبداع العلمي والإبداع الفني وحفظ القرآن الكريم من مختلف مناطق ومدن المملكة. والفائزون والفائزات هم: الطلاب: محمد مصطفى الأسود من مدرسة حمد الشغرود من أبها، هاشم زهير أحمد اللبان من متوسطة الثغر بجدة، فواز ثامر بشير العنزي من مدرسة ابن جبير بعرعر، أسامة محمد عبدالرحمن المبارك من مدرسة القيروان بالظهران، نايف فرج محمد الجهني من مدرسة ابن جحر العسقلاني بجدة، حسن علي هاشم العلي من ثانوية حراء بالهفوف، عامر علي عامر الحربي من متوسطة عكاظ بجدة، عايض بخيت سعد الغامدي من ثانوية فيصل بن محمد بالباحة، مهند أحمد محمد مدخلي من ثانوية نجرا بنجران، أحمد قاسم يحيى الأعجم من معهد النور بالرياض، توفيق عبدو توفيق دابله من مجمع الملك سعود بالرياض، عبدالله غريب مطير من معهد النور ببريدة، سليمان محمد عبدالله الشريف من مدرسة حسان بن ثابت في عنيزة، أحمد بندر خالد محبت من مدرسة الامام النووي ينبع، عبدالرحمن محمد فايز الحربي من ثانوية الصديق من حائل، خالد بندر صالح الرشيدي من مدرسة خالد بن دينار في بريدة، علي أحمد محمد الغامدي من متوسطة حطين بلجرشي، عبدالرحمن منصور محمد المنصوري من ثانوية الأمير سلطان بالعلا، مروان حمود حميد الصبحي من معهد التربية الفكرية من المدينةالمنورة، يحيى خالد عبدالقادر مقنص من معهد الأمل بالمدينةالمنورة. أما الطالبات فهن: أثير مشاري عبدالله الدوسري من المتوسطة 180 بالرياض، نورة عيسى سبيل العتيبي من معهد الأمل بجدة، ريم محمد علي عجاج من الثانوية الأولى بالشرقية، أميرة يحيى أحمد عشوي من ثانوية الكربوس من جيزان، سهر ناصر سعيد الغامدي من معهد الأمل الثاني بجدة، رزان عوض محمد الحازمي من الثانوية الثانية بالقنفذة، روان صالح محمد الوهيبي من معهد الأمل شرق الرياض، أمل موسى حسين مخترش من معهد النور بالرياض، شريفة داحش هادي عامري من ثانوية الكربوس من جيزان، لما عبدالرحمن رويضان العتيبي من الابتدائية 328 بالرياض، فاطمه حمد جهيزان الحمادي من مدرسة دمج التربية الخاصة بالدوادمي، وجدان متعب خلف الحربي من متوسطة الحوطةبالرس، وجدان متعب خلف الحربي من معهد الأمل شرق الرياض، رفيدة محمد آدم الهوسه من جدة مركز التوحد، شذى محمد صالح الطاسان من المتوسطة 22 بالخرج، زينب محمد سعيد ضوينا من معهد الأمل بجيزان، أنوار براك دخيل السلمي من معهد الأمل الثاني بجدة، نهلة عبدالمجيد أحمد من معهد التربية بالرياض، نادية سعود مشحن المطيري من الثانوية السابعة بالمجمعة، مارية سعد ابراهيم الذياب من الابتدائية 22 في الرس. هذا وقد بارك المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى للفائزين والفائزات تفوقهم ومشاركاتهم الإيجابية بأعمالهم الإبداعية وتمنى لهم مزيداً من التوفيق والنجاح، مؤكداً أن هذا التميز والإبداع الكامن في ذوي الاحتياجات الخاصة هو دليل أكيد على مصداقية الشعار الذي نرفعه دائماً وهو أن الإعاقة ليست عجزاً وفاقة، ولكنها إبداع وطاقة وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف ووفرت لهم السبل وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، ولابد أن يقدرهم المجتمع، وهذا ما فطن له الشيخ محمد بن صالح رحمه الله في حياته وسار على نهجه القائمون على الجائزة وفقهم الله. وبدورها هنأت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة الفائزين والفائزات بقولها يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لأبنائي وبناتي الفائزين بالجائزة في دورتها الحادية عشرة والتي كرم من خلالها (440) موهوباً وموهوبة في عدة مجالات كما أهنئ أعضاء الجائزة على عملهم وإخلاصهم بما يقومون به من جهود في إنجاحها، والشكر موصول لأسرة الجائزة على الدعم المتواصل. كما قالت الدكتورة ندى بنت صالح الرميح رئيسة اللجنة العلمية إن من أجلّ نعم الله على الإنسان أن يجعله سبباً لإدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الناس وأن يكون حضوره مباركاً نافعاً أينما حل. وهذا ما تقوم به كل عام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، حيث ابهجت هذا العام أرواح أربعين طالباً و طالبة من ذوي الإعاقة فازوا في أحد مجالاتها الخمس وفق معايير محددة من قبل محكمين متخصصين، متنافسين مع ما يزيد عن خمسمائة متقدم من جميع مناطق و محافظات المملكة. حيث تمثل الجائزة دافعاً قوياً لهؤلاء المتميزين والمتميزات من ذوي الإعاقة في جميع فئاتهم للتحليق الدائم في فضاء الإبداع، ودعماً لمعلميهم وأسرهم الذين ساهموا بتميزهم وتفوقهم. إن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق و الإبداع في التربية الخاصة وهي تخطو في ربيعها الحادي عشر إنما ترسخ قيم التراحم و التعاون، وأخلاقيات الأصالة و الشهامة في المجتمع السعودي المسلم.