أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره بالرياض صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز حرص مودة المضي قدما في تحقيق رسالتها الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الأسري وخفض نسب الطلاق ومعالجة آثاره من خلال العديد من البرامج والمشاريع المبتكرة التي تميزت بها مودة خاصة في الجانب الحقوقي. وقد جاء ذلك في كلمة سموها خلال حفل الشاي الذي أقيم مؤخراً في مقر الجمعية، وحضره عدد كبير من عضوات الجمعية وسيدات المجتمع. وقد استهل الحفل بتقديم عرض مرئي استعرض من خلاله أبرز انجازات إدارتي الشؤون القانونية والبرامج الحقوقية وإدارة المساندة الاجتماعية والخدمات التنموية بالجمعية قدمته الأستاذة سوسن الحربي. وأبدت مديرة دار الحماية والضيافة للفتيات بالرياض بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتورة موضي الزهراني سعادتها وإعجابها الكبير ببرامج مودة التي تجاوزت مستوى الخدمة الاجتماعية إلى الخدمة الحقوقية والقانونية للمطلقات وأبنائهن خاصة مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية وقالت: "من خلال عملي مع حالات العنف الأسري وبالذات المعنفات من المطلقات وأبنائهن لمست مساهمة هذا المشروع الإنساني في التخفيف من المواقف المحزنة والصدمات النفسية التي يمر بها أطفال الأسر المفككة عند تسليمهم لأحد والديهم تنفيذاً لأحكام الزيارة في مراكز الشرطة. فقد لاحظنا في وحدة الحماية انخفاض عدد الشكاوى الواردة إلى الوحدة بشأن العنف النفسي الذي يتعرض له الأطفال في تنفيذ أحكام الزيارة والرؤية وذلك منذ انطلاق هذا المشروع الإنساني النبيل، شاكرة لمودة والقائمين عليها هذا التميّز الحقوقي الملموس". وأضافت الدكتورة هند الثميري رئيس القسم النسائي باللجنة الوطنية للطفولة: "نحن فخورون بإنجازات جمعية مودة خاصة في مجال معالجة قضايا الحضانة والزيارة لأطفال النزاع الأسري من خلال دراسة القضايا الواردة من المحاكم وإبداء الرأي فيها عن طريق متخصصين في المجالات القانونية والاجتماعية والنفسية، ويأتي اعتراف وزارة العدل بمساهمة الجمعية في هذا الجانب كشاهد على نجاح جهودها الهادفة إلى معالجة آثار الطلاق ونشر الوعي الحقوقي لدى المجتمع".