يعلن الدولي السابق أحمد الفريدي لاعب نادي الاتحاد الحالي، غداً الأحد، انتهاء علاقته بناديه الحالي. وأسرّت ل"العربية نت"، مصادر عليمة، أن الفريدي سيخرج بعد نهاية مباراة الفريق الأصفر أمام الأهلي في نصف نهائي كأس الملك، للإعلام، ويعلن بشكل رسمي انتهاء علاقته بناديه وأن النهائي (إذا تأهل فريقه)، أو نصف النهائي هو آخر مباراة له هذا الموسم تحت ألوان الفريق الجداوي الكبير. وانتقل أحمد الفريدي إلى الاتحاد قادما من الهلال، في صفقة قياسية تجاوزت خمسة وثلاثين مليون ريال لمدة أربعة أعوام، بقي منها عامان، ويعد الاتحاد النادي الثالث في مسيرة الفريدي الذي بدأ في الأنصار ثم الهلال. ولمع الفريدي مع بداية صعوده للفريق الأول في الهلال، وحجز موقعا في خارطة الفريق، وأصبح عنصرا رئيسا في الفريق الذي حقق ثنائية الدوري والكأس آنذاك، ومنه برز في القائمة الدولية للمنتخب الأول وهو ابن الواحدة والعشرين، قبل أن يتلقى إصابة موجعة غيبته عن الملاعب فترة ولم يستعد بعدها مقعده في المنتخب، وما لبث أن عاد وشارك بفاعلية في صفوف فريقه الأزرق، إلى أن دخل في خلافات حول عقده الجديد مع إدارة ناديه، جلس على اثرها حبيس دكة الاحتياط الأشهر الستة الأخيرة، قبل أن يعلن نهاية علاقته بالهلال وانتقاله لغريمه الاتحاد الذي استقبلته جماهيره بزفة لا تنسى. ومنذ رحيل إدارتي الفايز وجمجوم عن الاتحاد وتولي إبراهيم البلوي الرئاسة وسط منازعات كثيرة، لم يعد للفريدي الحضور الفني والإعلامي في نادي الاتحاد، وسرت شائعات عديدة عن توتر في علاقة الإدارة الحالية باللاعب، فاتحة الباب لتخمينات الجمهور عن الأسباب. ورغم التفاصيل والانفراد الذي تنشره "العربية نت"، إلا أن المحطة المقبلة للفريدي (25 عاما)، غير معروفة ولا يعرف حتى اللحظة، تحت أي ألوان سيكون في الموسم المقبل، وما هي الطريقة القانونية التي سينهي بها عقده مع اتحاد جدة، لكن المؤكد أن اللاعب الموهوب سيخرج لرجال الإعلام والصحافة عقب الصافرة الأخيرة، ليعلن أن علاقته بنادي الاتحاد انتهت.