بدأت التحضيرات والاستعدادات باكراً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم للنسخة ال22 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تحتضنها الرياض منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بمشاركة منتخبات، السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعُمان وقطر والعراق واليمن، إذ تم تشكيل اللجنة العليا للدورة برئاسة الأمير نواف بن فيصل وتعيين رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد نائباً له، والأمين العام للاتحاد (أحمد الخميس) مديراً للدورة، ومدير القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان رئيساً للجنة الإعلامية. وترأس الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة ل«خليجي22» الأمير نواف بن فيصل أمس أول اجتماع للجنة العليا في الرياض، وأكد في تصريح صحافي «أنه وكما هو معتاد في مثل هذه الدورات تكون هناك لجنة عليا تشترك فيها الجهات الحكومية المعنية كافة»، معرباً عن شكره لممثلي الجهات الحكومية وممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب الذين حضروا الاجتماع، مضيفاً: «دور الجهات الرسمية هو وضع الترتيبات من حيث استضافة الوفود الرسمية والمنتخبات والجماهير ورجال الإعلام، إلى جانب وضع ما يلزم فيما يتعلق بالافتتاح والختام وكذلك الأمور المتعلقة بالتسويق والإعلان والنقل التلفزيوني». وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن «ما يتعلق بالجوانب الفنية للمنتخب السعودي تختص بالاتحاد السعودي لكرة القدم في شكل كامل، ونحن في اللجنة العليا سنتعاون معه لتهيئة الظروف كافة لاستضافة السعودية لهذه الدورة حسبما أقر في الاجتماع، وتنفيذاً للتوجيهات أن تستضيف السعودية هذه الدورة في مدينة الرياض، وبمشيئة الله فإن السبل كافة مهيأة لهذه الاستضافة». وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة ل«خليجي22» أنه «تم في الاجتماع وضع التصور العام وإقرار تشكيل اللجان العاملة المختلفة، وسنبدأ العمل منذ الآن، فالمتبقي على موعد الدورة حوالى 8 أشهر، وخلال هذه الفترة سنستطيع بمشيئة الله تهيئة كل ما يلزم لاستضافة أشقائنا في دول مجلس التعاون، ونرحب بالجميع، وإن شاءالله تكون دورة ناجحة كما هي عادة السعودية في استضافة البطولات». يذكر أن، الاجتماع الأول للجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج ال22، شارك فيه وكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب ومدراء العموم وممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم وممثلي وزارات الخارجية والداخلية والتربية والتعليم والثقافة والإعلام إضافة إلى ممثلين لإمارة منطقة الرياض وهيئة الإذاعة والتلفزيون والقنوات الرياضية السعودية ووكالة الأنباء السعودية ومصلحة الجمارك ومطار الملك خالد الدولي والمديرية العامة للجوازات وشرطة ومرور الرياض.