ترأس الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين التي ستقام في مدينة الرياض الاجتماع الأول للجنة العليا المنظمة للدورة . وأدلى الأمير نواف بتصريح عقب نهاية الاجتماع مشيراً إلى أنه وكما هو معتاد في مثل هذه الدورات يكون هناك لجنة عليا يشترك فيها جميع الجهات الحكومية المعنية، معرباً عن شكره لممثلي الجهات الحكومية الذين حضروا هذا الاجتماع وكذلك ممثلي الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب .
وقال: "دور الجهات الرسمية هو وضع الترتيبات من حيث استضافة الوفود الرسمية والمنتخبات والجماهير ورجال الإعلام، إلى جانب وضع ما يلزم فيما يتعلق بالافتتاح والختام، وكذا الأمور المتعلقة بالتسويق والإعلان والنقل التلفزيوني" .
وأشار إلى أن ما يتعلق بالجوانب الفنية للمنتخب فكافة هذه الأمور يختص بها الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكل متكامل، ونحن في اللجنة العليا سنتعاون معهم لتهيئة كل الظروف لاستضافة المملكة لهذه البطولة حسبما أقر في الاجتماع وتنفيذاً للتوجيهات السامية بأن تستضيف المملكة هذه البطولة في مدينة الرياض وبمشيئة الله تعالى جميع السبل مهيأة لهذه الاستضافة .
وأوضح الأمير نواف أنه تم في الاجتماع وضع التصور العام وتم إقرار تشكيل اللجان العاملة المختلفة، وسنبدأ العمل من الآن والمتبقي على موعد البطولة حوالي 8 أشهر، وخلال هذه الفترة سنستطيع بمشيئة الله تهيئة كل ما يلزم لاستضافة أشقاءنا في دول مجلس التعاون ونرحب بالجميع وإن شاء الله تكون بطولة ناجحة وكما هي عادة المملكة باستضافة البطولات .
حضر الاجتماع وكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب ومدراء العموم وممثلي الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وممثل لكل من (وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، إمارة منطقة الرياض، وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة والإعلام، ممثل لهيئة الإذاعة والتلفزيون، مدير عام القنوات الرياضية السعودية، وكالة الأنباء السعودية، مصلحة الجمارك السعودية، مطار الملك خالد الدولي، المديرية العامة للجوازات، مدير شرطة الرياض رئيس اللجنة الأمنية في الدوره، الإداره العامة للمرور.