• هناك حكمة جميلة قرأتها ومازالت خالدة في ذهني أحب أن أهديها لإدارة النصر وأعضاء شرفه وجماهيره، (لا تتحد إنسانا ليس لديه شيء يخسره). • نجاح فيصل بن تركي في كسب ثقة الجمهور بلا حدود، لأنه على قدر من المسؤولية لهذا الحب الكبير فهو رجل مرحلة وما تجديده لعقد حارس الفريق خالد راضي إلا تأكيد لحرصه على وضع الفريق الأول، فخلال سنة ونصف صنع فريقا قويا من خلال الانتدابات التي جلبها للنادي فهو من نقل ثقافة النجوم إلى الفريق، جلب السهلاوي وحسين والقحطاني وحمود والزيلعي والقرني وعيد والدوخي وربيع وعباس وجدد عقد سعد وها هو يجدد عقد خالد راضي وها هو يفاوض الرهيب واتفق مع عبد ربه في سنة ونصف!، حتى لو فشل الفريق في كسب عناصر أجنبية تصنع الفارق الفني في الفريق إلا أن قرب الفترة الشتوية للانتقالات تجعلنا أكثر تفاؤلا في تغيير اللاعبين الأجانب خلال الفترة القادمة!. • مازال عالقا في ذهني احتفال النصر بماجد عبد الله عام 1995، عندما نصب عميدا للاعبي العالم، عندما سمعت فيصل بن تركي يقول إنه سيحتفل لصعود العالمي إلى العالمية!. بعد الاحتفال بماجد انطلق الفريق في تلك الفترة إلى ملامسة بطولة الدوري عندما اكتسح الهلال في النهائي الشهير بثلاثية تاريخية هل يعيد التاريخ نفسه هذه المرة بعد الاحتفال أتمنى ذلك!. • هناك في موقع بعيد عن الإعلام في نادي النصر كان يقبع سالم العثمان يعمل بصمت وبإخلاص وتفان، حتى نال ثقة الرئيس واللاعبين والجمهور وعندما استقال القريني واعتذر ماجد والهريفي عن إدارة الكرة نصب سالم العثمان كمدير للفريق وانتقل هو ونجاحه وصمته وبكل شجاعة وإرادة إلى المكان الأكثر جدلا في النادي، كل ما أتمناه أن يستمر سالم على ما هو عليه ويترك للآخرين فرصة التعلم من نجاحه!. • الروح النصراوية كانت حاضرة في مباراة الاتفاق بعيدا عن الأمور الفنية، فحضر النصر في وقت الشدة!. • حضر سعد في الشوط الثاني فتحرر ريان والفريق كله أمام الاتفاق. • البيان الذي صدر مؤخرا من الفيفا لتنصيب الاتحاد لأكثر فريق سعودي حقق البطولات كان منصفا في عيون المنصفين، ما أجمل الإنصاف إذا أتاك من جهة رسمية!. • هديل المستحيل كلمة يتوارى خلفها العاجزون.