سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعاق الروسي روسلان توجين : الرياضة تعيد الحياة إلى المعاقين التميز - متابعات لم تهبط معنويات المواطن الروسي روسلان توجين بعد بطر رجليه إذ أن الرياضة أعادته للحياة. فبعد مرور سنتين على إصابته فاز ضمن المنتخب الروسي للسليج الهوكي (أي تزلج الهوكي باستخدا
لم تهبط معنويات المواطن الروسي روسلان توجين بعد بطر رجليه إذ أن الرياضة أعادته للحياة. فبعد مرور سنتين على إصابته فاز ضمن المنتخب الروسي للسليج الهوكي (أي تزلج الهوكي باستخدام العربات الصغيرة وهو إحدى الرياضيات الأولمبية لمحدودي الإمكانيات الجسدية كان روسلان توجين يهوي الرياضة منذ الطفولة. و مارس في المدرسة عدة رياضات في آن واحد مثل سباق التزحلق بالإسكي والبياتلون وكرة السلة والكرة الطائرة والمصارعة. وفي سنة 2002 غير حادث مؤسف حياة روسلان جذريا. فقد وقع تحت قطار. وبطرت رجلاه. غير أن الرياضة ولاسيما السليج هوكي أنقذته: أصبحت أعود إلى المجتمع تدريجيا بفضل التدريبات الرياضية. وقبل ذلك كنت قابعا في البيت. ولما رأيت أولى نتائجي الرياضية أخذت أتطلع إلى تنفيذ مهام محددة كانت غير كبيرة بداية ومن ثم مهام أكبر فأكبر. وباتت أمنيتي الرئيسية الانضمام إلى المنتخب الروسي. وبإمكاني أن أقول اليوم أني اعتبر السليج هوكي مهنة وهوية لي وأهم عمل في حياتي لأني أحب هذه الرياضة التي تشغل كل وقتي عمليا. واعترف روسلان بأنه أصبح يلعب السليج هوكي صدفة. فسأله الطبيب الذي كان يعالجه، سنة 2010 ما إذا كان يريد ممارسة الرياضة. لم أعرف في ذلك الوقت بوجود هذا النوع من الهوكي. وأصبحت أفكر في اقتراحه. فقد سجل لي رقم تليفون مدرب. وبعد مرور شهر تقريبا اتصل بي المدرب نفسه واقترح عليسا المشاركة في التدريبات خارج المدينة. فوافقت على اقتراحه وجربت. وأعجبني كل شيء رغم أن التدريب تطلب جهدا كبيرا بطبيعة الحال. وفي نفس السنة شارك روسلان لأول مرة في المباريات الدولية. وهو يستعد الآن لخوض مباريات أولمبياد المعاقين في سوتشي. فقال: اعتقد أن الأولمبياد سيكون ممتعا وباهيا. ولا بد أن يتخذ الصراع في نطاقه طابعا عنيفا بحيث يصعب الآن التكهن بالمراكز التي سيشغلها هذه المنتخبات أو تلك. فتدل تجربة الألعاب السابقة على أن كل فرقة يمكنها أن تعتلي منصة الشرف. أما ما يخص فريقنا فإننا سنبذل قصارى جهدنا بالطبع لنحتل مركزا لائقا. حياة روسلان حاليا موفقة تماما. فهو متزوج. ويرزق طفلا صغيرا اسمه روما ويمتهن الرياضة المحبوبة ولذا ينظر توتجين إلى المستقبل بتفاؤل دائما ويؤمن بأن يفوز المنتخب الروسي بميداليات كثيرة في مختلف المباريات.