نفى النجم الدولي المصري، محمد أبوتريكة، أن تكون قد صدرت عنه أي إساءة في حق النجم السعودي ومدرب فريق الهلال، سامي الجابر، من خلال حساب له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقدماً اعتذاره على الواقعة التي نفى أن يكون على علاقة بها. وقال أبوتريكة في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» إن «كل ما نُشر على (تويتر) في حساب يحمل اسمي لا علاقة لي به، وهو حساب وهمي الغرض منه الإساءة إلي والتسبب لي في حرج مع الآخرين، وأخلاقي لا تسمح لي بالإساءة إلى سامي الجابر». وكانت مختلف وسائل الإعلام قد تناولت في الفترة الأخيرة تصريحات نسبت إلى أبوتريكة نشرت على حساب يدعي القائمون عليه أنه «الحساب الرسمي» لأبرز نجوم الكرة المصرية. ونُشرت في هذا الحساب إساءات بالغة وجهت لسامي الجابر، تم التقليل فيها من إنجازاته. وقال أبوتريكة: «ما يحدث أن هناك أشخاصاً يستخدمون اسمي لأغراض تسبب لي حرجاً بالغاً مع أناس أحترمهم وأقدرهم على المستوى الشخصي، وكذلك على مستوى كرة القدم»، وأضاف: «أود أن يعلم الجميع أنه ليس لي حساب على (تويتر) إطلاقاً». وأهان الحساب المنسوب إلى أبوتريكة، الذي يتابعه ما يزيد على 111 ألف شخص، سامي الجابر، إذ اعتبر من خلال تغريدة له أن «الراقصة المصرية الشهيرة فيفي عبده، تملك رصيداً دوليا يفوق تاريخ النجم السعودي». وجاء في التغريدة المنسوبة إلى أبوتريكة :« بيقولوا سامي الجابر لعب في كأس العالم أربع مرات، طيب ما فيفي عبده شاركت بمسابقة الرقص العالمية سبع مرات يبقى فيفي أحسن من سامي». وأوضح اللاعب المصري: «ثقتي بأن الأشقاء في السعودية وسامي الجابر نفسه، وكل محبيه، يعلمون أن أخلاق أبوتريكة لا يمكن أن تصل لهذا المستوى». وتابع: «ليست هذه المرة الأولى التي تنسب فيها أقوال عني في حق الهلال ورموزه، إذ زعم أفراد إهانتي لرئيس النادي السعودي، وهو ما دفعني إلى الخروج لتقديم اعتذار رسمي للمسؤولين في الهلال». وأكمل أبوتريكة: «الجابر وماجد عبدالله من رموز الكرة ليس في السعودية فقط بل عربياً أيضاً، ولهما القدر نفسه من الاحترام». وأشادت التغريدات المنسوبة إلى محمد أبوتريكة بأسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبدالله بقوله: «لو ماجد عبدالله لاعب مصري كان زمانه دلوقتي رئيس الجمهورية»، زاعماً أن الأهداف التي سجلها سامي الجابر عبر تاريخه تتساوى مع ما سجله ماجد عبدالله بقدمه اليسرى فقط. أما من جانب الهلال السعودي أو سامي الجابر فلم تصدر عنهما أي ردود على ما نسب إلى أبوتريكة خلال الفترة الأخيرة.