يلتقي اليوم السبت منتخبا فرنسا وأورغواي في نهائي كأس العالم للشباب تحت عشرين عاما التي تستضيفها تركيا بينما يلتقي منتخبا العراق وغانا في مباراة تحديد المركز الثالث وبرونزية البطولة. وتاهل منتخب فرنسا للدور النهائي بعد ان فاز على غانا في الدور نصف النهائي بهدفين لهدف بينما فازت أورغواي على العراق بركلات الجزاء الترجيحية. وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب الفرنسي نهائي هذه البطولة وكانوا قد ودعوا السابقة بالخروج من نصف النهائي أمام المنتخب البرتغالي. وسيخوض العراق مباراة تحديد المركز الثالث وعينه على الفوز ليعوض به خيبة الأمل التي اصابت المشجعين العرب بعد ان انتهت مباراته في الدور نصف النهائي بالهزيمة بركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقت الاصلي للمباراة بهدف لكلا الفريقين وكان العراق هو الاسبق للتهديف وظل محافظا على تفوقه حتى تعادلت أورغواي قبل انتهاء الوقت الاصلي بدقيقيتين. وقدم العراق مشوارا رائعا خلال البطولة حيث تمكن في الدور الأول من تصدر مجموعته التي ضمت انجلترا ومصر وتشيلي ثم فاز في دور ال 16 على متخب باراغواي ثم فاز على كوريا الجنوبية في دور الثمانية قبل أن يخسر امام أورغواي في نصف النهائي. حكيم شاكر ومثل الوصول لدور نصف النهائي تقدما عن افضل انجاز كان منتخب العراق قد حققه في تاريخ البطولة عندما تأهل لدور الثمانية عام 1989 وهو ما يعد نجاحا كبيرا لمدربه حكيم شاكر الذي عرض عليه قيادة منتخب العراق الأول من جديد بمجرد انتهاء البطولة اعترافا بموهبته الفنية وقدرته على قيادة الفريق. الا أن شاكر اعلن ان تركيزه في الوقت الحالي هو على بطولة الشباب وعلى مباراة المركز الثالث قبل أن يعطي قرارا نهائيا بالعودة الى تدريب المنتخب الأول. وكان شاكر قد قاد منتخب العراق الأول بعد الرحيل المفاجئ لمدير الفني الاسبق البرازيلي زيكو في نهاية العام الماضي وسرعان من نجح في قيادة الفريق الى نهائي بطولة غرب أسيا ونهائي كأس خليجي 21 في يناير الماضي. ورفض شاكر البقاء كمدرب للمنتخب الأول واختار العودة لمنتخب الشباب للمشاركة معه في كأس العالم التي تأهل لها الفريق تحت قيادته عندما بلغ نهائي كأس أسيا للشباب. واستعان المنتخب الأول بالمدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش الذي فشل في الوصول بالمنتخب الى نهائيات كأس العالم التي تقام في البرازيل العام المقبل.