كشفت اللجنة المنظمة بأن عدد المستفيدين من مهرجان من أجل مكة التوعوي الثاني والذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة تحت شعار "الشعور بالمسؤولية واحترام النظام.. إنها مسؤوليتي" تجاوز ال45 ألف مشارك خلال فعالياته وبرامجه المختلفة. واختتم المهرجان برعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار وحضور مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل ومساعد مدير عام العلاقات الاستاذ سمير فقيها ومدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية المهندس محمد طه فقيه ومدير المركز الإعلامي شادي كابلي. وبهذه المناسبة عبر مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل عن شكره لأمارة منطقة مكةالمكرمة لموافقتها على إقامة مثل هذه المهرجانات، كما شكر معالي أمين العاصمة المقدسة على دعمه المتواصل واللامحدود لمثل هذه النشاطات، كما شكر كل من كان له دور في هذا المهرجان. وأعرب عن سعادته بنجاح هذا المهرجان والذي يعتبر أول مهرجان تفاعلي على مستوى المملكة لتوعية المجتمع من خلال أنشطته العديدة والمتنوعة، مبيناً بأن المهرجان نجح عبر المسرح التفاعلي في التوعية بالمحافظة على النظام وعدم الكتابة على الجدران والوقاية من حمى الضنك ومخاطر السيول وأهمية النظافة العامة والمحافظة على الممتلكات. وأبان د. توكل بأن المهرجان أقيم ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لأمانة العاصمة المقدسة، مضيفاً بأن المهرجان سعى لتوعية أبناء المجتمع وحفظ أوقاتهم والاستفادة منها في النافع المفيد والإسهام في تشجيع السياحة الوطنية وسعى لتعزز قيمة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام ضمن أولوياته لتحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر في ظل الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والقيادة الرشيدة. وأشار د. توكل إلى أن المهرجان استهدف جميع أفراد المجتمع واستمر لمدة شهر كامل واشتملت فعالياته على المسرح التفاعلي والمنلوجات الشعبية والأناشيد بمشاركة أبرز المنشدين بالوطن العربي إلى جانب المسرحيات الفنية وألعاب الأطفال والمسابقات التي رصد لها هدايا قيمة بما يخدم الأهالي والمعتمرين والزائرين. وكان الحفل قد اشتمل على فقرات عديدة ومتنوعة منها منالوج توعوي عن الحفاظ على الحدائق وأهمية الحاظ على الأماكن نظيفة إضافة لمنالوج عن رمي النفايات في أماكنها المخصص وتكريم الفائزين في مسابقة الرسم التوعوي، كما تم في نهاية الحفل تكريم المشاركين في انجاح المهرجان من منسوبي الأمانة والجهات الحكومية المشاركة. جدير بالذكر بأن أمانة العاصمة المقدسة ومن خلال حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، تسعى إلى تقديم الخدمات النوعية لأهالي وسكان مكةالمكرمة وزوارها الكرام، ويعد هذا المهرجان أحد برامج وفعاليات الأمانة التي تسعى من خلاله لتلبية احتياجات الفئات المختلفة وتوعيتهم وتحقيق التكامل الذي يصبوا إليه الجميع بما يحقق للعاصمة المقدسة الريادة في الأمن والأمان والرقي والازدهار بإذن الله تعال