كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية 198 حافظاً من حفظة كتاب الله تعالى من بينهم طفل صغير عمره تسع سنوات, وذلك في حفل تخريج الدفعة ال 24 من حفظة القرآن الكريم في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية بفندق الشيراتون بالدمام. وأشاد سموه بالنجاحات التي حققتها الجمعية في خدمة كتاب الله تعالى بافتتاح حلق تعليم القرآن وتللجمعية.المساجد وإقامة الدورات والمسابقات القرآنية وإنشاء المدارس النسائية التي تعنى بتعليم كتاب الله وتحفيظه وكذلك إنشاء المقرأة الإلكترونية التي تعد بحق انجازًا كبيرًا لخدمة القرآن وأهله . وأكد على أن هذا من فضل الله علينا في هذا البلد الطيب, حيث هيأ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - التي تعني بكتاب الله تعالى تطبيقاً وتعليماً واتخاذه دستورًا ومنهجًا لها في جميع شؤونها ويظهر ذلك من خلال دعمها المتواصل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مادياً ومعنوياً والعناية بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بعدة لغات وتوزيعها لينتفع بها المسلمون في جميع أنحاء العالم . وقدم سموه تبرعاً بمبلغ مليون و600 ألف ريال عنه وعن أولاده للوقف الثاني للقرآن الكريم التابع للجمعية . بعدها ألقى رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب كلمة أكد على أهمية القرآن الكريم في حياة الإنسان ومنهم الشباب والفتيات ودوره العميق في تربية وتوجيه الإنسان نحو الطريق السديد والحاجة إلى ربط أفراد المجتمع بالقرآن الكريم يتلون آياته ويتدبرون معانيه ويعملون بأحكامه . وأوضح الرقيب أن الجمعية وهي تزف كوكبة من طلابها ممن أتموا حفظ كتاب الله كاملاً , إنما تقوم برسالتها تجاه كتاب الله التي حمّلها ولاة أمر هذه البلاد الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وكذلك أمراء المناطق ونوابهم . وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب العشرة الأوائل لحفظة كتاب الله، وأصغر حافظ للقرآن الكريم، وكذلك الداعمين للجمعية , ثم تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة .