افتتح وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف د . سهل بن نشأت عبدالجواد فعاليات ورشة عمل " تدم خرسانة البناء وسبل الوقاية " والتي نظمها مركز البحوث الهندسية بمعهد البحوث بالجامعة ، وبمشاركة موسعة من الأكاديمين المختصين وممثلي الشركات الهندسية والاستشارية الرائدة محلياً ودولياً ، وأقيمت في قاعة المحاضرات بمعهد البحوث بالجامعة لمدة يوم واحد وأوضح مدير مركز البحوث الهندسية د . لؤي بن محمد الحضرمي أن المركز ينظم ورشة العمل للمرة السادسة - بعد نجاح ورشة العمل في نسخها الخمس الماضية والمشاركة الفاعلة بها من كافة المهتمين - حرصاً منه على جمع كافة المختصين من أكاديمين ومهندسين وباحثين في المؤسسات الهندسية والبحثية بالقطاعين العام والخاص بهدف مناقشة أهم القضايا المتعلقة بالخرسانة المسلحة وآخر المستجدات العلمية في نطاقات حمايتها والبحث عن أفضل الحلول لتفادي تدهور الخرسانة من خلال مراعاة العوامل البيئية والاقتصادية والترشيد وعدم استنزاف الموارد الطبيعية ، فضلاً عن الأطلاع على أحدث المستجدات العلمية في نطاق صناعة البناء والتشييد وأضاف ان اهتمام جامعة الملك فهد بقضايا الخرسانة بدأ من فترة طويلة من خلال الأنشطة والمشاريع البحثية لمركز البحوث الهندسية الذي أنتج الكثير من البحوث والدراسات المتعلقة بالمشكلات التي تتعرض لها خرسانة البناء والتي تؤثر على متانتها وقوة تحملها في المملكة ودول الخليج العربي ، وتطوير استراتيجيات وقائية في هذا الصدد . كما أوضح أن الأهمية تزداد في السنوات الأخيرة بتقدم الأبحاث والدراسات في نطاق الخرسانة لما تشهده المملكة من نهضة عمرانية كبيرة عبر المشاريع التنموية الحكومية وتشكل الخرسانة عنصراً رئيساً في كافة عمليات البناء لتلك المشاريع وغيرها ، وشدد د . الحضرمي على احتياجات البناء المحلي إلى معايير دقيقة نظراً لبيئة المملكة القاسية ، لافتاً إلى اهمية تغيير الكثير من العادات في البناء المحلي واتباع الطرق الحديثة مشيراً إلى ان ذلك يحتاج إلى اصدار قرارات تحدد معايير البناء المتبعة ولا تسمح بالطرق التي تؤدي إلى تآكل الخرسانة وتدهورها ، كما لفت إلى ان رخص الطرق التقليدية مؤقت ولكنه مكلف على المدى الطويل لأنه يجتاج إلى عمليات صيانة متكررة كما أنها لاتراعي ترشيد استهلاك الطاقة في المباني . وأوضح د . الحضرمي ان فعاليات ورشة العمل تسلط الضوء على أبرز الاحتياجات والسبل لتفادي تدهور الخرسانة بدأت بورقة عمل " خصائص الخرسانة العالية الأداء " قدمها السيد رضوان حميد من شركة ريدي ميكس السعودية ،ثم ورقة عمل " متانة الخرسانة – التصميم والبناء والصيانة المعمارية التي تدوم طويلاً " قدمها السيد أياد العلمي من شركة كورتك الشرق الأوسط بالمملكة الأردنية الهاشمية ، ثم ورقة عمل " الخرسانة العالية الأداء باستخدام المواد المحلية " قدمها د . شمساد أحمد من جامعة الملك فهد ، ثم ورقة عمل " قابلية الحديد للتآكل في الخرسانة المسلحة بالكلورايد " قدمها د . فهد المطلق من الشركة السعودية للصناعات الأساسية – سابك - ، ثم ورقة عمل " إنتاج خرسانة تدوم طويلاً من خلال الأستفادة من المنتجات الصناعية الثانوية " قدمها د . محمد مصلح الدين من جامعة الملك فهد ، ثم ورقة عمل " استخدام الصلب المقاوم للصدأ في مواجهة نسب الكلورايد المرتفعة في الشرق الأوسط " قدمها د . ريتشارد جودمان من شركة أوتو كبمو للحديد والصلب المحدودة بالمملكة المتحدة ، ثم ورقة عمل " تقنية أساسات خرسانية الأبراج لنقل الكهرباء ذات الضغط العالي " قدمها السيد حسين سهيل أحمد من الشركة السهودية للكهرباء – سكيكو- ، ثم ورقة عمل " حماية الأساسات الخرسانية من المياه الجوفية " قدمها د. ديس سميث من شركة سيكا الشرق الأوسط بالمملكة المتحدة ، ثم ورقة عمل " بحث مدى قوة تحمل ومتانة الخرسانة على المدى الطويل في مركز أبحاث خليج مردومه" قدمها د . حسين ساريسيمن من جامعة الملك فهد .