أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي أهمية القمة العربية في دورتها الرابعة والعشرين المقررة بالدوحة في مارس المقبل. وقرر المجلس في ختام دورته 91 التي عقدت امس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مصر ، أن يتضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقررة بالدوحة ، متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية السابقة في دورتها الثالثة والعشرين ببغداد ، وكذلك خطة عمل "مكافحة الأمية بين النساء في المنطقة العربية:مقاربة تنموية".. وكذلك إدراج الموضوعات التي سوف ترد إلى الأمانة العامة خلال المهلة المحددة لعرض الموضوعات على القمة وإرسال الملف مع مشاريع القرارات إلى الدول الأعضاء قبل موعد بدء الاجتماعات التحضيرية للقمة بأسبوعين. كما تقرر عقد اجتماع استثنائي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للتحضير للقمة العربية بالدوحة، على مستوى كبار المسؤولين يوم 21 مارس المقبل . وحول محور أعمال الدورة بشأن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي اكد المجلس أهمية مواصلة الجهود من أجل تفعيل هذه المنطقة لزيادة معدلات التبادل التجاري بين الدول العربية . كما دعا المشاركون الدول العربية الأعضاء في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى إلى الاستفادة من الدليل الاسترشادي حول القواعد العربية الموحدة للمنافسة ومنع الاحتكار المعد من قبل الأمانة العامة للجامعة، تنفيذًا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي في 13 فبراير 2012. وأكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على أهمية انعقاد هذه الدورة من أجل مواصلة الجهود لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي ، خاصة أنها تأتي مباشرة بعد انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها الرياض في يناير الماضي والتي بدورها أكدت أن العمل الاقتصادي العربي يحتل صدارة الاهتمام في عمل الجامعة العربية ومؤسساتها . وأكد الأمين العام في كلمته أهمية الإعداد الجيد للملفات الاقتصادية والاجتماعية التي سترفع إلى القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والعشرين المقررة في الدوحة شهر مارس المقبل، ومتابعة نتائج أعمال اللجان الخاصة بإزالة العوائق المتصلة باستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والانتهاء من قواعد المنشأ وملف الاتحاد الجمركي العربي المزمع إطلاقه عام 2015 .