طالبت طائرة من شركة "إيزى جيت" البريطانية للطيران الاقتصادي أربعة مسافرين ، كانوا على متن رحلتها المتجهة إلى جنيف ، بالنزول من الطائرة نظرا لزيادة الوزن على الطائرة بما يعادل 300 كيلوجرام. وقامت الشركة بدفع مائتي جنيه استرليني كتعويض للمسافرين المتطوعين بالنزول عن التضرر المحتمل من جراء الحدث ، الذي يعد سابقة متفردة من نوعها في تاريخ شركات الطيران. كما وفرت الشركة رحلة بديلة لهم من مطار برمنجهام ، بعدما قامت الطائرة بالهبوط الاضطراري هناك. وبرر مسئولون بالشركة هذا الإجراء ، الذي وصفته الوسائل الإعلامية المختلفة ب "السخيف" ، بأن حياة المسافرين على متنها تأتي على رأس قائمة الأولويات ، وأنه لا مجال لضمان عدم تخطي الوزن القياسي للطائرة قبل إقلاعها ، وأنها المرة الأولى التي يتعرض فيها مسافرون على متن طائرة "ايزي جيت" لمثل هذا الموقف ، نظرا لأنها المرة الأولى التي تضم الطائرة هذا العدد الهائل من الرجال ، الأمر الذي تسبب في ثقل الطائرة وتخطيها الحد الأقصى للوزن جواً.