كرّم معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم اليوم بمحطات الجبيل فرق طوارئ المؤسسة التي قامت بإصلاح خطي مياه البحر الرئيسي لنظام تبريد وحدات الطاقة للمرحلة الثانية (أ) لمحطات الجبيل واستمرار امدادهم للمياه المحلاة لمدينة الرياض خلال فترة الانكسار بنفس النسب المقررة البالغة 900 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً. وأوضح أن مسئولي المحطة نفذوا خطة الطوارئ بكل مهارة وإتقان واحترافية مما كان له الأثر البالغ في إصلاح الكسر بالوقت المحدد بالتزامن مع خطة ضمان استمرارية امداد المياه للرياض بنفس الكميّة دون أن يشعر المستفيدين من توقف المحطة. وبيّن أنه بفضل الله تم العمل على ضمان استمرارية امداد منطقة الرياض بالمياه المحلاة كما كان مقررا في حين يتم العمل على إصلاح الكسر وتسخير جميع الجهود والامكانات لذلك رغم صعوبة وكثرة الأعمال التي يجب أن تنفذ في الموقع من تجفيف المنطقة واستبدال الأنبوب والاطمئنان على كافة الشبكة وأخيراً ردم الأنبوب. وثمن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وعي وتفاعل المجتمع وتفهمهم وتعاونهم لتجاوز الظرف الطارئ الذي يعد من الطبيعي حدوثه في المنشآت الصناعية الكبيرة بمختلف دول العالم وهو تأكيد على أن المواطنين شركاء للمؤسسة في خطط الطوارئ التي تمرّ بها ، مؤكداً قدرة وكفاءة العاملين بالمؤسسة في التعاطي مع الطوارئ وتبرز قدرتهم وكفاءتهم على تطبيق الخطط فعلياً على أرض الواقع وعكس ما وصلت إليه المؤسسة من خبرة كبيرة في مجال تشغيل وصيانة مشاريعها ذاتياً بكل كفاءة واقتدار.