تخوض الفنانة ياسمين عبدالعزيز سباق أفلام عيد الأضحى السينمائي، وذلك من خلال فيلمها "الآنسة مامي" الذي يسلط الضوء بشكل كبير على أهمية الأسرة في حياة الأشخاص. وفي تصريحات خاصة ل"العربية.نت" أكد خالد جلال مؤلف الفيلم أنه يقدم ياسمين عبدالعزيز بشكل مختلف تماماً عما سبق وقدمته من قبل من خلال سلسلة أفلامها، فعلى الرغم من تواجد الأطفال في الفيلم إلا أنهم سيمثلون دوراً مغايراً. وأضاف أن الفيلم هو "لايت" كوميدي، تظهر فيه ياسمين من خلال شخصيتين، مشيراً إلى أن خفة ظل ياسمين ساعدتها كثيراً في حب الأطفال لها لذا نجد أنه له تأثير كبير عليهم، حيث يطلب الأطفال من عائلتهم أن يصطحبوهم لمشاهدة أفلامها. وعن اختياره لحسن الرداد على الرغم من أنه ليس كوميديا قال خالد: "إن الاختيار وقع عليه من قبلي وقبل ياسمين والمخرج وائل إحسان وتدريب الفنانين في ورش التمثيل ساعده، وقد لفت بالفعل الأنظار إليه منذ طرح البرومو، حيث تجلى واضحاً مدى خفة ظله وتلقائيته الشديدة في التعامل أمام الكاميرا". عنوان الفيلم "بروباجندا" وعن اتهام صناع الفيلم بأنهم يبحثون عن "البروباجندا" ولفت الأنظار من تغيير عنوان الفيلم للمرة الثالثة بعد أن سبق وأطلق عليه أولاً "حظاظا بظاظا"، ومن بعده "ناني تو"، ثم أخيراً "الآنسة مامي"، قال إن الفيلم لم يتغير سوى مرة واحدة، فقط حيث كان اسمه بالفعل "ناني تو"، وتغير إلى "الآنسة مامي"، أما اسم "حظاظا بظاظا" فلم يكن مدرجاً من الأساس، حيث إن هناك أحد الصحافيين قام بكتابة هذا الاسم من بنات أفكاره حتى ينشر خبراً وينفرد به وهو بالطبع خاطئ. قد وجدنا أن اسم "ناني تو" من الممكن أن يعطي إيحاءً للمشاهد بأن العمل كان له جزء أول، خاصة أن كلمه "تو" مرتبطة كثيراً بموضوع الأجزاء. وعن تشابه عنوان فيلم "الآنسة مامي" مع الفيلم الذي سبق وقدمته اللبنانية صباح مع محمد فوزي وكان اسمه "الآنسة ماما" قال خالد: "نعلم جيداً بهذا التشابه ولكن عنوان الفيلم هنا يتناسب بشكل أكبر مع قصة فيلم ياسمين من فيلم صباح، ومن سيشاهد العمل سيتأكد بنفسه".