وذكر المواطن ماجد غازي العوفي صاحب محل بيع حلويات أن هناك طلبا كبيرا على حلويات العيد من قبل المواطنين والمقيمين وأيضاً الزوار وهي تتنوع مابين الشرقي والغربي والتركي فضلا عن قسم حلويات التمور خصوصاً أن المصانع في طيبة الطيبة أصبحت تتفنن في حشوات التمور حيث يحشون التمر بمختلف أنواع الحلويات والمكسرات بالجوز واللوز والفستق والكاجو وأنواع الشوكلاته حسب طلب الزبون . كما تتوزع في شوارع طيبة الطيبة وأمام مراكز بيع المواد الغذائية والطرق المؤدية للمنطقة المركزية والمحيطة بالمسجد النبوي الشريف مباسط خاصة لبيع زكاة الفطر والمكونة من الأرز وهو قوت البلد بأنواعه المختلفة حيث يحرص الصائمون على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد إقتداء برسول الهدى صلى الله علية وسلم . وعن العادات والتقاليد التي دأب أهل طيبة الطيبة على توارثها أباً عن جد وصف المواطن سعود سمان مظاهر العيد في منطقة المدينةالمنورة بأنها ذات طابع حضاري خاص حيث تتميز بإحياء والمحافظة على العادات القديمة للأجداد . وأفاد أن رب الأسرة يحرص على جلب وإحضار كل مامن شأنه إدخال الفرحة والبهجة والسرور في نفوس أسرته وجيرانه ومعايديه بداية من الزي إلى استقبال المعايدين , متطرقا إلى أبرز المظاهر التي كان يشهدها البيت المديني , مستذكرا جانبا من مظاهر العيد أيام زمان بكل مايحمله من جمال وروعة وتواصل أسري.