نجحت مساعي الغرفةالتجارية الصناعية في مكةالمكرمة، من خلال شخصيات بارزة في الوسط التجاري المكي، في حل بعض الخلافات في وجهات النظر التي وقعت بين عدد من رجال الأعمال، وذلك من خلال الحوار المباشر بين جميع الأطراف، وبما كفل تحقيق الهدوء والاستقرار داخل أرجاء بيت التجارة المكي. وقادتلكالمساعيوالتيتكللتجهودهابالنجاح، ثلاثة شخصيات بارزة في الوسط، وهمالاستاذطلالمرزارئيسمجلسإدارةالغرفةالتجاريةالصناعية في مكةالمكرمة، الشيخيوسفالأحمديعضواللجنةالعقارية، الاستاذسعودالصاعديعضومجلسإدارةالغرفةالتجاريةالصناعية في مكةالمكرمة، وذلك بجوارعدد من الشخصياتالأخرى التي بذلتالجهود في ذاتالاتجاه. وتبنتالغرفةاحتواءالتباين في وجهات النظر بفتحجوانب الحوار البناءلتبادلالاراءبصدررحب، والذي من خلالهتمإيضاح بعض الجوانب التي ازالتبعضا من جوانبالاختلاف في وجهات النظر حيثالتقت في آخرالمطافعلىالوقوفعلىانالهدفهوعدم النظر في الماضيوالنظرإلىالمستقبلبعينالرغبة في خدمةمكةالمكرمة واقتصادهاوتجارتهاوصناعتها. وجمع بيت التجار المكي تحتمظلتهكلاً من الاستاذمنصورأبورياشرجلالاعمال و رئيساللجنةالعقاريةبغرفةمكةالمكرمة، و رجل الأعمال أسامةفرغليعضواللجنةالعقاريةسابقاوممنسبقانكلفواببعضاعمالالتثمين في فترةسابقة من قبلالغرفةالتجارية، واللذينكانتلهماختلافات في وجهات النظر، وانتهتبتقريبهاوتوحيدالجهودلخدمةمكةالمكرمة، وفينهايةاللقاءتمتبادلالهداياالتذكارية في إشارةإلىتصفيةالقلوبوالنفوس. وكانت غرفة مكة أصدرت أمس بياناً من مركزها الإعلامي، أكد فيه أنها دابتعلىايضاح وجهات النظر وتقبلالاختلافبما لا يفسدللودقضية، مبينة انالاراء التي تنشربالصحفوالقنواتالاعلاميةفهيلا تمثلرايالغرفةوانماتمثلالرايالشخصيلقائلها.